عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
جسدها بالكامل فهمست اسمه بين اليقظة والإغماء حتى
الفصل الثامن عشر
خطوط متساوية إن إلتقتا گ سر أحدهما الآخر
لم تكن يوما خارطة الطريق ملكنا تائهين بين فصول العمر
على مفترق الحدث
تارة تهب رياح الشوق
وتارة تذبل گ اوراق خريف للتو قد مر
ذهبت معك دوون أن أحفظ طريق العودة
فتات العشق على جنبي الطريق ل أعود
أي غباء قد عشت فيه وأي ذنب بحق نفسي
قد إقترفت
أخذت مني ما ليس لك بحق قلب ضل الطريق ظنا منه أنه قد وصل
استع مرت موطنا قد خانه أهله ف جعلت منه حقك المكتسب قلب اراد الحرية بعنييك
لا عبودية لرووح بين جنبيك
ف خذلته بسجنك وإلى الأبد
وفككت رموز قلبي المتشابكة التي تأبى أن تستلم يوما للحب
هل سمعت يوما عن ناج من هلاك وعاد
أنا فعلت
قبل أسبوع
خرج جواد واتجهت تجلس على الأريكة تضع رأسها بين راحتيها تبكي بصمت
علشان الولاد دلوقتي بتقولي هم أهم مني انا بقيت هوا في حياتك
جنى أنا بحبك نهضت غيرك بس طلعت بحلم يابن عمي
تراجعت تجذب حجابها وتضعه على رأسها
أنا عايزة أبعد ياجاسر شوية وبعد كدا اقرر مش عايزة اكرهك لو سمحت ولو عايز ترجع لفيروز ارجعلها بس بلاش تخليني اكره نفسي بعد مااشوف ضعفي قدامك أشارت على نفسها
جنى بلاش تخليني اندم على حبك اللي
بتفكري فيه دا خيال مش اكتر
تراجعت بعدما دفعته
ټندم طيب علشان ماتندمش طلقني ومتخافش أنا هواجه الكل واقولهم انا اللي عايزة أطلق
ريحني وريح نفسكاحنا مابقاش ننفع لبعض انا مش هفضل طول حياتي عايشة اسأل نفسي
لأخر عمري يابنت عمي اسمك مرتبط بجاسر وبس لحد ماحد فينا ېموت ارتجف جسدها وابتسمت عيناها من حديثه الذي اذاب قلبها وانصهر الجليد بداخله
اقنعني بكدا حسسني بدا رفعت عيناها تترجاه بنظراتها
عايزة جاسر ليا لوحدي كتير عليا ياجاسر
انت روحي ومقدرش أعيش بعيد عنك حاولت ومقدرتش
يابنت عمي
ابتسامة من بين عبراتها ثم احتضنت وجهه
وانت حياتي ونبض قلبي وعايزة دايما قلبي ينبض بيك يابن عمي تعالى نرمي كل حاجة ورانا ونبعد بعيد عن الكل انا مش عايزة غير جاسر وبس
جنى من يوم ماجيتي على الدنيا وأنت تخصيني عايزك تثقي في حبيبك أخرجها من أحضانه وعيناه تبحر فوق ملامحها
لو بتحبيني فعلا بلاش كلامك الأهبل دا عايزك تثقي مفيش هنا غيرك قالها وهو يضع يديها على نبض فؤاده
وضعت كفيه على وجنتيها
أنا معرفش يعني ايه حب غير وأنا حضنك ياجاسر ازاي بتقولي لو بتحبيني جاسر ابعد عن فيروز لو بتحبني بجد ابعد عنها أنا بمۏت لما بسمع اسمها رفعت رأسها من أحضانه
بغير عليك منها اه هتقولي مفيش ثقة في حبي هقولك أه مبثقش في نفسي قاطعهم رنين هاتفه
أيوة يافيروز على الجانب الآخر
جسور اتأخرت ليه مش قولت ساعة بالكتير وهتيجي تاخدني ابتعد عن جنى التي اخترق الحديث أذنيها فهمس بسخط
كلمي راكان يافيروز بعدين اكلمك توقفت تتحرك بخيلاء
لأ ياجاسر هستناك احنا اتفقنا على ايه
تحدث من بين أسنانه
فيروز كلامك مش معايا عندك راكان اتصلي بيه وانتي حرة
مش قولت سامحتني وهنبدأ صفحة جديدة
فيروز بعدين دلوقتي كلمي راكان يبعتلك حد يوصلك الشركة قالها وأغلق الهاتف
اتجه ينظر لصوت سيارته التي غادرت المكان كور قبضته غاضبا ثم أغلق الهاتف متجها سريعا لسيارة والدته الموجودة بالچراچ واستقلها بسرعة حتى وصل إليها وتوقف أمام السيارة
انزلي ياجنى ظلت كما هي بالسيارة عبراتها تذرف الدمع فقط ولا تريد شيئا آخر سواء أن تخرج مافي قلبها من آلام
كنت قربت اصدقك للمرة الكام ناوي ټموتني وتوجعني يابن عمي أشارت بيديها مستائة من نفسها
لازم نبعد لحد ماتختار ياأنا ياهي لو سمحت مش عايزة اكرهك ومش عايزة اسمع كلام تاني لانك مهما تقول هتفضل كذاب ياجاسر في نظري حاولت أصدقك لكن بطلعني سابع سما وبعد كدا تنزلني سابع أرض
محصلش ياجنى أنا كنت مع راكان مكنتش معاها لوحدها حبيبتي راكان محتاجها في شغل مهم فكان لازم اقف معاه صدقيني بس ماليش دخل خالص
انزلت يديه وهتفت
طيب مش عايزاها في حياتنا ودلوقتي حالا تكلمها وتطلقها بلا عودة عايزة ورقة طلاقها للأبد تكون بإيدي
جنى ايه اللي بتقوليه دا لدرجة دي مش واثقة فيا متخيلة اني ممكن اكون خاېن اسمعيني وبلاش اوهامك دي
دا شرطي ياجاسر ياأنا يافيروز وفي أي قرار هتاخده هحترمه
تأفف بضيق من حديثها رفع ذقنها بأنامله
جنى ممكن تثقي فيا شوية بلاش تعملي كدا أنا وفيروز مفيش حاجة هتربطنا
هزت كتفها للأعلى قائلة
اثبت دلوقتي ياطلقها بلا رجعة ياطلاقي أنا
وقف مكبل الأيدي يسحب نفسا طويلا
جنى وضعت كفيها على خاصته
مش عايزة اسمع غير حاجة واحدة الطلاق يابن عمي لو سمعت طلاق تاني
متابعة القراءة