عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
كفيه يمسد على خصلاتها وتحدث بقلبا ېنزف داخليا
للأسف بنتعاقب على غضبنا من بعض
دنى منها يهمس لها
أي عقاپ بينا أنا قابله ياجنجون إلا إنك تبعدي عني ولسة حسابنا مخلصش ياحبيبة جاسر استمع لطرقات على باب الغرفة ولجت الطبيبة
حمد الله على سلامتها نهض من مكانه وأشار بعينيه
هي ليه مفقتش!
دقايق وهتفوق قامت بمعاينتها الطبية
ليه!! هو فيه حاجة!
وضعت كفوفها بجيب بالطوها الطبي
حضرتك النهاردة اخترت الأم انا متكلمتش مع والد حضرتك بس حالة المدام كانت خطړة ولولا التدخل السريع كنا ممكن نفقدها ومتنساش انت اخترت الأم مش عايزين نوصل للأختيار دا مرة تانية الام لازم تعمل فحوصات كاملة قبل أي خطوة جديدة نسبة السكر عندها عالية جدا ضربات القلب مش منتظمة للأسف ومش هخبي عليك العناية الألهية كانت في صالحكم
لسة فيه خطۏرة على حياتها!
هزت رأسها وأجابته
لأ بس لازم تكون تحت الرعاية علشان السكر والضغط ولازم فصحوات زي ماقولت علشان مايحصلش مضاعفات بعد الڼزيف وكمان نطمن عليها
دلفت الممرضة
دكتورة حالة ولادة اومأت لها ثم تحدثت بخروجها
متخرجش غير لما اشوفها تاني لو سمحت لازم كشف نهائي قبل الخروج٠
الفصل الواحد والعشرون
4
دلفت غزل بجوار نهى
جاسر استدار إليهما هرولت نهى لأبنتها تبكي بشهقات
ياحبيتي سامحيني ياقلب أمك نظر إليها ثم اتجه لوالدته التي توقفت أمامه تحتضن وجهه
حبيبي ايه اللي حصل !
ابتلع غصته وأجبها
مالناش نصيب ياماما الحمد لله اقتربت نهى تلكمه بصدره وتبكي بإنهيار أم مكلوم على فلذة كبدها
احتضنتها غزل محاولة السيطرة عليها
نهى اهدي حبيبتي يعني هو هيعمل ايه إنت متعرفيش جنى ايه لجاسر ولا إيه
نفضت ذراعيها مبتعدة وعيناها تدفع الدمع بالدمع قائلة پغضب سيطر عليها
ابنك السبب في كل اللي احنا فيه ياغزل يارب يكون كدا ارتاح وخد حقه من بنتي رمقته بنظرة ممېتة وأشارت بكفيها
مسح على وجهه پعنف وتحولت ملامحه إلى الڠضب
طنط نهى شوفي بنتك علشان هاخدها وامشي انا مش ناقص كلمة من حد
توقفت غزل أمامه
جاسر أهدى يابني دي مهما كان امها أشار على نفسه وهتف بصوتا كاد أن يخرجه متزنا
وأنا مش ابنكم أنا ايه اللي ماتوا دول مش ولادي اللي كانت بين الحيا والمۏت دي مش مراتي ولا أنا اللي دايما محكوم عليا نفسي مرة واحدة بس تطلعوني مظلوم اقترب من نهى وانحنى لمستواه
بعد فترة
بالخارج توقف عز بجوار عمه
مقولتش لبابا حاجة محبتش ازعله
اومأ متفهما وربت على كتفه
أنا همشي انا وغزل وانت خليك معاهم لحد مايرجعوا البيت نظر بساعة يده
ادخل لمامتك وغزل قولهم هنمشي علشان باباك مايشكش في حاجة
بالداخل استفاقت
جنى تهمس باسمه
تحركت نهى تمسد على شعرها
حبيبتي عاملة ايه فتحت عيناها تبحث عنه فهمست
جاسر انحنت تطبع قبلة على جبينها
ولمست وجهها
كان هنا ولسة خارج تلاقيه راح يجيب حاجة أغمضت عيناها وهتفت اسمه مرة أخرى
عايزة جاسر ياماما استمع لحديثها على باب الغرفة فخطى إليها ربتت غزل على ظهره تنظر لنهى
يالة يانهى علشان صهيب مټخافيش عليها جوزها وأخوها معاها وكمان ياسين ومراته
طبعت قبلة على جبينها
هجيلك الصبح حبيبتي جاسر جه هنااهو حبيبتي هسافر مع بابا بكرة همست بجوار أذنها
هو بيسلم عليكي وهيعمل عمرة وحج ويدعيلك حبيبتي مفيش اب بيزعل من ولاده وانا هدعيلك ربنا يسعدك مع حبيبك طبعت قبلة على جبينها واستدارت متحركة وعيناها على ابنتها حتى خرجت من الغرفة تبكي بصوت مرتفع
ضمتها غزل تربت على ظهرها
وبعدهالك يانهى خرجت من أحضان غزل
لسة صغيرة على الۏجع دا ياغزل جنى لسة صغيرة اوي اتحرمت من ولادها من قبل ماتلمسهم
أزالت غزل عبراتها تحتضن وجهها
وانهي أخف يانهى لم يكونوا بحضنها وتشبع منهم وبلحظة يروحو ولا لما يكونوا كدا لسة متعلقتش بيهم
استغفري ربنا يانهى
طأطأت رأسها وحزن عميق يأكل احشائها
صعبانة عليا اسبها كدا وأمشي
سحبتها غزل وتحركت متجهة لسيارة جواد
والله شكلك دا هيخلي صهيب يوقع من طوله
عند ياسين وعاليا
تجلس على المقعد تعقد ذراعيها على صدرها ثم التفتت إليه
هي مامت جنى اللي كانت هنا من شوية أومأ دون حديث ينظر بساعة يديه ثم استمع الى صوت خلفه
بقالي ساعة بدور عليك المستشفى كبيرة يابني
شحب وجهها مستديرة لصوت أخياها توقفت أمامه بجسد منتفض وقلب حزين ناهيك عن روحها التي ڼزفت حينما وجدته متجها إلى ياسين يضمه وكأنه لم يراها
عامل ايه ياله بينا علشان العربية متسبناش من اول سفرية
رمقها بنظرة جانبية كانت نظراتها على أخيها تود لو تلقي نفسها بأحضانه
تحرك يجيب على هاتفه فاتجهت بنظرها إلى ياسين
انتوا مسافرين دلوقتي نظر بساعته وأجابها
أيوة الساعة 2يادوب نتحرك العريش بعيدة واحنا مسافرين عربية مش طيارة قالها بسخرية
هزت راسها وعيناها على أخيها ثم استدارت له
متابعة القراءة