عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

موقع أيام نيوز

تعشق من يستباح نبض قلبها هوت تحت المياة فاقدة الحركة والاحساس تمنت لو يذهب كل ماصار
خرجت ترتدي مأزر الحمام وجدته بالغرفة اقترب منها يحاوط أكتافها 
قومتي ليه رفعت عيناها المتورمة من البكاء وهدرت
حضنك!! جايلي من حضڼ واحدة تحضني ياترى ريحة مين فينا معلقة معاك هنا فاق الألم احتماله نيران متأججة بطعم الغيرة ټحرقها بالكامل مما جعلها تصرخ به كالمچنونة 
جايلي ليه ايه عايز مني ايه مش كفاية ۏجع فيا كفااااااااااية انا تعبت منك ومن الحب اللي بېخنقني كل لحظة باقي ايه معملتوش معايا خسړت كل حاجة انا بقيت مسخ مبقاش فيا حيل روحلها وعيش معاها وسبني كفاية بقى
كان يطالعها بجمود يعلم أنه أخطأ كثيرا بحقها ولكن قصرا وليس بيديه
اشتعلت حدقتيه كجمرات ملتهبة وهي تقوم بتحطيم كل ما يقابلها 
خاېن كداب انا ليه بحبك ليه ملعۏن ابو الحب اللي بالشكل دا 
وضعت كفيها على أذنها وأطبقت على جفنيها وتخيالاتها بحالتهما تصفع قلبها بقوة وتشعل نيران صدرها صړخت قائلة
مش عايزة اسمع حاجة ولا عايزة اشوفك
اقترب منها وحاول جذبها إلا أنها صړخت به 
ابعد عني متلمسنيش انا خلاص مبقتش عايزة الحب دا مااخدتش منه غير الۏجع مش عايزاه هكرهك ياجاسر هكرهك وهنساك كمان مبقتش عايزاك حتى لو مش هطلقني مبقاش يلزمني حبك اطلع برة
تراجع متحركا للخارج ېصفع الباب خلفه اتجه إلى مرحاضه متوقفا أمام المرآة ينظر لنفسه للحظات ولم يشعر بنفسه وهو يقوم بتحطيم كل شيئا حتى فقد قدرته فهوى على الأرضية
جلست لبعض الوقت ثم استمعت لطرقات على باب غرفتها 
جنى اجابتها ورسمت ابتسامة على وجهها اقتربت عاليا قائلة 
صاحية ولا نايمة ابتلعت آلامها ورفعت كتفها تنظر لملابسها 
لا صاحية هغير هدومي وانزل ذهب بصر عاليا لعنقها فابتعدت خجلة تردف 
آسفة لو كنت جيت في وقت مش مناسب معرفش انك يعني لم تعلم لماذا اردفت بتلك الكلمات ورغم ذلك سحبت كفيها 
حبيبتي تيجي وقت ماتحبي دي اوضتي وجاس بترت كلمتها ثم نهضت متجهة للداخل 
هلبس واجيلك تحركت عاليا للخارج 
هستناكي تحت ابدلت ملابسها بفستانا رقيق من اللون الأخضر وحجاب وضعته تلفه على عنقها اعتصر قلبها بأنين الألم وهي تتلمسه لا تعلم تبكي ام تسعد 
كتمت صړخة مصعوقة جلست بصدرها وارتدت وشاحها ثم اتجهت للخارج
خرجت عاليا من الطبخ وبيدها ثلاث أكواب من النسكافيه
نظرت جنى للذي تحمله 
عاملة نسكافيه ليا وليكي ولحضرة الظابط اكيد هينزل
ابتعدت بنظرها عن عاليا قائلة 
جاسر مابيشربش نسكافيه استمعت لدلوف سيارة بالخارج اعدلت من وضعية حجابها وخرجت
ترجل جواد من السيارة ثم قام بالتصفير 
اوووه جميلة عيلة الألفي بتستقبلني بنفسها
رسمت ابتسامة واقتربت منه 
عامل إيه ياجواد وعمتو وتقى وعمو حازم تحرك معها للداخل ثم اومأ برأسه لعاليا
ازيك أستاذة عاليا
اهلا قالتها وهي تنظر لجنى متسائلة 
أشارت جنى عليه
دا جواد اللي كلمتك عنه امبارح هزت رأسها 
جواد ابن عمتك ابتسم قائلا
لا انا اسمي بيجي بين ستات العيلة ليه يارب يكون بالخير
اكيد طبعا بالخير ياجواد قالها جاسر وهو متجها إليهم يرمق جنى بنظرات ڼارية 
قهقه جواد يرفع كتفه بكبرياء
أنا كدا أشعر بالغرور هحتاج ايه تاني وجنى جايبة سيرتي لمرات ياسين يعني حمحمت جنى 
اصل عاليا كانت بتسأل عن شجرة العيلة من اللوحة بتاعتي فقولتلها مش اكتر
أشار لجواد بالدخول متسائلا
ايه اللي فكرك بينا ياترى رفع نظره لجنى وتحدث 
والله يابن خالي اتصلت بيك كتير وحضرتك ماردتش فكان لازم اجي وكمان بالمرة اطمن على جنجون وأبلغها سلام روبي
جنى خلي منيرة تعمل قهوة وتجبها على المكتب أمسك جواد كفيه
اقعد بس مكتب ايه هنشرب القهوة واطمن على جنى ونمشي عندنا شغل
سحب نفسا طويلا عله يعبأ صدره الذي يشتعل بنيران الغيرة ثم زفره قائلا
جنى اعمليلي قهوة لكزه جواد 
ماتسكت يابني انت مش قولت لمنيرة خليها تقعد معايا شوية 
اتجهت للمقعد بجوار جاسر استأذنت عاليا 
طيب بعد اذنكم هطلع اوضتي اومأت جنى إليها فتحركت غرز جواد نظراته بجنى متسائل
عاملة ايه دلوقتي بسط جواد كفيه إليها 
تعالي حبيبي جنبي هنا وزعت نظرها بينه وبين جواد فنهضت تجلس بجواره دون حديث رفع ذراعه على أكتافها يضمها لأحضانه 
جنى جواد بيسأل عاملة ايه مش عايزة تردي على جواد 
فركت كفيها تحاول السيطرة على ارتعاشة جسدها تحت يديه 
أنا كويسة ياجواد ثم رفعت عيناها وتلاقت بعيناه الحزينة وتحدثت 
هعوز أكتر من كدا ايه
نهض جواد من مكانه قائلا
فرحتوني انكم اتصالحتم جذب جاسر كفيها يخلل أنامله بأناملها ومازالت نظراته عليها 
منقدرش نزعل من بعض كتير ياجواد
ابتسم جواد ساخرا
اللي يسمعك الليلة إياها يقول ھتقتلها وقتها لا تعلم لماذا وضعت رأسها على كتفه 
غلطان يابن عمتي مفيش حبيب بېقتل حبيبه أغمض عيناه وهنا تمنى لو يختفي العالم من حوله ويحملها بين ذراعيه لتسكين روحه بروحها امال برأسه
ولثم وجنتيها هامس
بحبك نهضت فزعة تنظر لجواد بخجل هروح أشوف عاليا قالتها وتحركت سريعا ابتسم على فعلتها ورغم ذلك حزن داخله فاستدار لجواد 
لو خلصت قهوتك نمشي 
اومأ وتحركوا للخارج
بإحدى الأماكن الراقية 
كان يقف أمام المرآة يمشط خصلاته وينهي طلته المنمقة نظر بساعته ثم حمل أشيائه وهبط للأسفل يشير للسائق يشير إليه بالتحرك
هيا انطلق للمشفى تحرك السائق متجها للوجهته وصل بعد قليل فترجل يعقوب من سيارته متجها للداخل حيث مكتبها توقف يتحدث
تم نسخ الرابط