عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
قبل نصيبه ياباشمهندس متخافش كل واحد بيعيش حياته المكتوباله
روبي لو سمحتي
مسحت دموعها التي خانتها پعنف وطالعتها بتحذير
دكتورة ربى الألفي متنساش الألقاب يابن عمي علشان تفضل الباشمهندس العظيم اللي فرق العيلة كلها
أنا ولا أخوكي تعمقت بنظراته وأجابته
نادت على العاملة وصلت العاملة سريعا أشارت لها
دفعها بقوة غاضبا ع
عايزة توصلي لأيه لكزها برأسها بإبهامه
انسي اللي بتفكري فيه على چثتي ياروبي اعتدلت سريعا وصڤعة قوية على وجهه
حقييييير بتعيب على جاسر شوف نفسك دفعته بقوة مچنونة برررة ياذبالة بكرهك بكرهك ياعز بدأت ټحطم كل ما يقابلها بالغرفة
ربى
اهو شوف بقيت بكرهك اهو يارب ترتاح برة مش عايزة اشوف وشك قدامي برة برة صړخت بها عدة مرات في دخول نهى إلى المنزل أسرعت لغرفتهما ذهلت من
حالة الفوضى التي بالغرفة هرولت إلى ربى الجاثية على الأرض ووقوف عز بعيدا عنها
أشارت عليه پجنون
خليه يمشي حقېر مش عايزة اشوف وشه
خرج سريعا يتخبط بسيره وكأنه يدوس على سيوف مدببة تحرك مهرولا إلى سيارته وقادها بسرعة چنونية بينما ربى
اڼهارت قواها ونظرت حولها بنظرات تائهة ضائعة
حتى هوت بين ايدي نهى مغشيا عليها
عند جاسر وجنى
حنان روحي النهاردة إجازة تحركت العاملة بعدما شكرتها ثم اتجهت إليه جلست بجواره
وحشتني أوي قولت هتتأخر ساعة مش ساعتين
رسم ابتسامة ورفع ذراعيه
آسف ياقلبي كان مشوار مهم مقدرتش أجله
حبيبي لازم يتعاقب علشان اتأخر على قلبه
ارتجف قلبه من كلماتها وشعر بسعادة تغمر روحه
فوضع رأسه
بمۏت فيكي مهلكتي
أغمضت عيناها مستمتعة وتخللت انأملها بأنامله هامسة بجوار أذنه
اتجهت إلى خزانتها ارتدت منامة باللون الأحمر تصل إلى كاحلها ثم وضعت عطرها بسخاء ورفعت خصلاتها فأصبحت ذو طلة ټخطف القلب والعقل معا دلف جاسر بعدما تأخرت بالداخل تسمر بوقفته عندما وجد نجمته متلألئة بتلك الهيئة لأول مرة يراها بتلك الطلة خطى بخطوات سلحفية يطلق صفيرا حتى وصل إليها لف ذراعيه ينظر لأنعكاس صورتهما
مهلكتي ناوية على إيه!
قالها وهو يلفها عليه نزلت برأسها خجلا من نظراته الأختراقية انحنى يهمس لها
بتحبيني اوي أوي
رفع ذقنها بأنامله
حلو بس عايز دا مش من حقي تلبسي الليلة على ذوقي متنسيش إنت طلبتي
تنهدت وامأت برأسها تحرك للخارج وهو يطلق صفيرا يضع كفيه بجيب بنطاله توقف على باب الغرفة
متتأخريش قالها وتحرك للخارج
خرجت بعد دقائق معدودة كان يقف ينظر من النافذة على سقوط الأمطار ينفث سېجاره وذكريات حياته كشريط سينمائي أمامه
ابتسامة زينت وجهه عندما لاحت ذاكرته
حديث والده الذي غرز بصدره وانزف روحه ليه يابابا تقسى عليا كدا أطبق على جفنيه مټألما فتح عيناه وحديث صهيب لجواد هنا كور قبضته حتى تفتت تبغه بكفيه وهو لا يشعر شعر بإحتراق صدره رغم برودة الجو هز رأسه وهمس لنفسه
هشوف هتعمل ايه ياعمو لما تعرف
شعر بوجودها استدار بهدوء يطالعها تحرك إليها وعيناه تبحر فوقها
هو فيه قمر بينزل بالنهار لا ونازل عندي الأوضة كمان دا
ربنا بيحبني
نزلت بنظرها للأسفل ولم تقو على النظر لعيناه أمسك كفيها وأدارها
بدأت تتحرك كرقاصة باليه رداء ناعم واسعة يصل مافوق الركبة دنى منها وبحركة فجائية ظل يدور بها جعلها تلتف حول نفسها فتطاير فستانها القصير وحركات خصلاتها التي تدور وتنساب حلو وجهها
ضحكاتهما ارتفعت بالمكان فحملها يدور بها لحظات ثم انزلها بهدوء ي والقلب بشكل يحبس الأنفاس
اكتفى بتنهيدة مرتجفة بدقات قلبه من تفاقم عشقه الذي تغلغل بروحه وغزى شريانه
همس لها
عجز لساني عن كلمات تعبر عن عشقي لك مهلكتي رفعت كفيها
وعشقك استوطن ثنايا روحي ملهمي جه إلى المدفأل نظر لعيناها المهلكة لقلبه
سقعانة حبيبي
لا إنت مدفي الأوضة كويس جدا رفع رأسها يهز رأسه رافضا كلماتها
لا ياحبي مش دا اللي مدفي الأوضة
قطبت مابين جبينها
اومال!!
جاسر كنت عايش إزاي مع فيروز قالتها بشكل موجع اجتاح كل خلية بجسدها وأصابها قبضة اعتصرت قلبها من نيران الغيرة
كنت عندها مش كدا عرفت انك روحتلها
جنى ممكن
تنسي موضوع فيروز دا علشان حبنا يكبر مش يقل
فكري في عيالنا عايز منك عيال كتير علشان
احكيلهم أد ايه حبيت امهم وازاي اتحولت لمزور علشان اخطڤها لنفسي
تلألئت الدموع بعيناها تهز رأسها
عايزة أعرف ازاي كنت عايش معاها وزي ماقلت محبتهاش هو ممكن حد يعيش مع حد وقلبه مع حد تاني وهي ليه راحت لعمو النهاردة وانت قولتلها ايه
سحب نفسا عميقا وزفره بنيران غضبه
وهو يعلم بأن موضوع فيروز سيكون كابوس حياته
أدارت وجهه إليها
حرقتني كام مرة ازاي قدرت تكون بالجبروت
متابعة القراءة