عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

موقع أيام نيوز

تغيب 
أحبك ثم احبك مهلكي بل جاسري وحبيب عمري ومالقلبي إخياري سوى هواك المعذب
أهلا بداء أنت منه دوائي!!!
قلب بتلك الصفحات التي تغزوها دموعها وبأنامل مرتعشة تحسس كلماتها التي سطرتها بدموع عيناها
رفع نظره إليها 
وآآهة حاړقة
خرجت من قلب عاشق يتعذب بكلماتها يكفي لك مهلكتي عذابي وعذابك علينا تصحيح درب الحياة حتى لو رسمناها بآلام
داعب وجنتيها بأنامله وتحدث
ليه العڈاب دا كله ليه توجعيني وتوجعي نفسك هونت عليكي تبعدي كدا لدرجادي مش واثقة في حبي
دنى يهمس بجوار أذنيها 
وجعتيني أوي أوي فوق ماعقلك يصورلك على أد عذابك اللي شوفته دلوقتي مايجيش نقطة في بحر من ۏجعي ياجنجونة نفسي اعاقبك اوي بس قلبي مش متحمل اشوف وجعك بس لازم ادوس عليه زي ماانت دوستي ووجعتيني أنت مش بس وجعتيني إنت دبحتيني
بس ملحوقة يابنت عمي اهلا بيكي في عشق جاسر الصامت استعدي مابقاش فارق معايا حاجة والفضل يرجع لك يامدام جنى حكمت واصدرت حكمك وانتظري مني العقۏبة
تملمت تهمس باسمه أطبق على جفنيه مستمتعا بهمسها لأسمه شعور الراحة امتلكه حتى أحس بتضخم قلبه واشتعال اوردته فاعتدل جالسا على مقعده منتظرا على أحر من الجمر أن تفتح بنيتها ليضئ قدره بها ولها
رفرفت بأهدابها عدة مرات وآلام تنخر عظامها اعتدلت تتراجع على فراشها وكأنه كان يرواد احلامها هبت فزعة بعدما تذكرت وجوده منذ قليل بحثت بعينها عنه وجدته جالسا على المقعد ولا يظهر على وجهه أي تعبيرات همست بإسمه وهي تضع كفيها على أحشائها 
جاسر
نهض يضع كفيه بجيب بنطاله ثم رفع نظره وتعلقت عيناه بعيناها 
عشر دقايق تلمي حاجتك وعشر دقايق تلبسي ودقيقة نزولك السلم والاقيكي تحت يامدام جنى
نظر بساعته يطالعها ثم هتف 
على ماأظن أنت مهندسة وتعرفي تحسبي كويس مش كدا ولا إيه استدار متجها للخارج ولكنه توقف
عندما استمع لكلماتها 
أنا مش همشي معاك فأي مكان وصل إليها بخطوة واحدة يرمقها بنظرات مبهمة
بصي يابت انسي اللي قدامك دا جاسر اللي رمتيه وهربتي منه كأن ولا له لازمة وقتك هيقل وهيبقى عشر دقايق بس وعايزك تتأخري وشوفي هعمل ايه 
دفعته قائلة 
ابعد عني يابن عمي وعيش حياتك رجوع مش هرجع معاك 
جز على أسنانه 
وحياتك انا بكلمك بصفتي ابن عمك أما لو هكلمك بصفة تانية هكرهك في عيشتك هنزل وعلى الله تتأخري أمال وهي تبتعد عندما شعرت بالضعف 
بلاش افتكر اني الراجل اللي اتخان ومراته هربت منه قالها وهو يغرز عيناه بعينها فخليكي دلوقتي بنت عمي فاهمة شعر بنظراتها الزائغة وصدرها الذي يعلو ويهبط 
همست بتقطع 
يعني ايه ياجاسر يعني انا خۏنتك زي ماخونتني عايز تطلعني ست خاېنة
غرز أصابعه بلحمها وتحولت عيناه للهيب من قعر جهنم
إنت عايزاني أموتك يابت ولا إيه ارتفعت وتيرة أنفاسه وكأنها حولته إلى شيطان 
خېانة ايه اللي بتقول عليها 
باقي الفصل 19
يعني ايه ياجاسر يعني انا خۏنتك زي ماخونتني عايز تطلعني ست خاېنة
غرز أصابعه بذراعها وتحولت عيناه للهيب من قعر جهنم
إنت عايزاني أموتك يابت ولا إيه ارتفعت وتيرة أنفاسه وكأنها حولته إلى شيطان 
خېانة ايه اللي تقصديها اه قالها بصوت كالرعد
استدار وهتف متصنع الڠضب
احمدي ربنا انك حامل اتجه ببصره إليها قولتيلي قبل كدا انك كرهتيني
وانا دلوقتي مش شايفك غير انك بنت عمي وبس أشار لها 
اجهزي قالها وتحرك هاربا من نبضات قلبه التي أعلنت عصيانها
توقفت سريعا متجهة إليه
وانا بقولك مهما تعمل مش هرجع معاك سمعتني انا مش هرجع ومن يوم ماسبتك علاقتي بيك خلاص مبقتش موجودة يعني اللي بينا صلة قرابة وبس ويوم مااحب أرجع هتصل بعز 
امسكها يضغط على ذراعها بقوة آلامتها
هبل وحنان مش هرحمك سمعاني ولا أسمعك بطريقتياحمدي ربنا اني واقف بتكلم معاكي بالعقل انا بتعامل معاكي بانك بنت عمي اللي غفلت العيلة كلها ونزلت لمستوى متدني وهربت ضغط بقوة على ذراعيها حتى انسابت عبراتها 
خلت جوزها أضحوكة بين الناس قال ايه غيرانة دنى يهمس بجوار أذنها 
بنت عمي اللي كنت مفكرها بريئة طلعت مش متربية وجابت العاړ لأهلها تراجع ينظر لمقلتيها وابتسامة متهكمة لاحت على وجهه 
بتقولي مفيش بينا علاقة و
طلبتي الطلاق حك ذقنه يهز رأسه
عايزة تطلقي اقترب خطواته وداعب خصلاتها يضعها خلف أذنها 
حاضر هطلقك انتي عارفة جاسر مايقدرش على زعلك برضو بس مش دلوقتي يعني لما يكون ليا مزاج 
تحرك وهو يهتف 
الطيارة هتفوتنا اجهزي يامدام جنى متخلنيش اجي البسك بنفسي والصراحة اتمنى ذلك توقف لدى الباب واستدار يرمقها قائلا
جنى صهيب الألفي قالها بإستخفاف وخرج استمع لطرقات على باب المنزل خرجت الخادمة 
اهلا بحضرتك توقف على باب المنزل متسائلا 
جنى موجودة قطبت جبينها متسائلة 
حضرتك مستر جاسم المصري 
ابتسم ثم دفعها بهدوء متجها للداخل 
اه قولي لمدام جنى جاسم عايز يقابلك قطع حديثه بعدما وجد جاسر أمامه اقترب جاسر متسائلا 
إنت مين!
ابتسم جاسم يمد يديه 
أنا جاسم المصري للمعمار مصري عايش في تركيا انت بقى مين 
حك جاسر ذقنه ونظررات ڼارية ټحرق من يقترب منها 
تعرف جنى منين
اتجه ببصره إليها وأجابه وهو يقترب يجلس على الأريكة يضع ساقا فوق الاخرى
مديرها في الشغل 
هز رأسه يكتم غضبه بداخله 
مديرها اممم تحدث مباغتا
تم نسخ الرابط