عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
قائلة
هسمعك عايزة اعرف ايه حكايتك ذهبت عاليا ببصرها لجاسر الذي أبدل ثيابه متجها إليهما
عاملة إيه ياعاليا
كويسة الحمدلله قالتها ونهضت لتحرك فأوقفها قائلا
لأ انا خارج اتكأ على المقعد ينظر لجنى
عمو باسم المفروض عازمنا على العشا انا رفضت وجودك لحد ماترجعي تاني
انحنى يهمس بجوار أذنها
ضحكتك خطفت قلبي ياجنايا رفعت رأسها وتقابلت عينيهما بإشتياق جارف تحركت عاليا سريعا متجهة للداخل فتحدثت جنى بتقطع
عايز اعذبك ياجنجون زي مابتعذبيني احسسك اد ايه قلبي وجعني
رفرفت بأهدابها تهز رأسها وأجابته
ومين قالك اني مبتعذبش يابن عمي
اعتدل بوقوفه يرتدي نظارته الشمسية
أهي ابن عمي دي اكتر ۏجع ياجنى طول ماانت كدا اعرفي انك بتوجعيني أوي
أمسكت كفيه
مش هتأخر لسة مكملناش كلامنا خدي بالك من نفسك
وتحرك لسيارته دون حديث ظلت عيناها تراقب تحركه حتى خرج من البوابة الرئيسية للمنزل تنهدت وهمست لنفسها
قربك عڈاب وبعدك عڈاب ياترى ناوي على ايه ياجاسر
وصل بعد قليل لمنزل باسم
جلس لبعض الوقت وتناول العشاء أخرج باسم بعض الصور
تراجع بجسده ينظر للصور ثم رفع نظره لباسم
العيال دي بيوزعوا مخډرات على شباب الجامعة
طالعه باسم مذهولا من حديثه
ايه اللي عرفك اشعل سېجاره ونفثها بهدوء ينظر لجاسر
زرعت في وسطهم واحد العيال دي مجرد أنها بتوزع بس احنا عايزين نوصل للكبير والديلر بتاعهم صاحب ابن
قصدك فيروز!
وضع رماد سېجاره بالمطفأة يضغط عليها پغضب
بلاش اسمها وحياتك بټحرق دمي ياريتني سمعت كلام ابويا مكنتش دي حياتي
قهقه باسم غامزا
هتنصب يالا عشتلك يومين في الجنة يااخويا
رفع جانب وجهه وابتسامة ساخرة
سبتلك الجنة دفعه باسم مقهقها
افهم الڼار اللي انت فيها احسن
هنا تذكر مهلكته فلاحت ابتسامة عاشقة ظهرت بعينيه
أخرج باسم حافظة اوراق
طيب شوف الورق دا واشتغل عليه كويس
بالداخل كانت تقف قريبة منهما تستمع إلى حديثهما اعتصر قلبها من حديثه فجزت على أسنانها تهمس لنفسها
وحياة حبي ليك ياجاسر لندمك على اللي عملته فيا اتجهت ببصرها لحياة التي تتحدث مع العاملة
اعملي فنجانين قهوة وخرجيهم ثم تحركت لفيروز
ايه اللي انتي لابساه دا روحي البسي فستان كويس وسيبك من ضفيرة أبلة نظيرة
أشارت لها محذرة
عشر دقايق هطلع اغير وانزل فيروز بلاش تعملي مشكلة مع باسم لو سمحتي
ابتسمت لها ماكرة
أنا ماصدقت ياحياة تقوليلي جاسر هيتعشى عندكم علشان اشوفه تفتكري ممكن افكر في حاجة تنكد عليا
ربتت على كتفها وتحركت للأعلى اتجهت فيروز سريعا للمطبخ وتحدثت مع العاملة
هاتي من الجنينة نعناع عايزة اعمل شاي بنعناع ياكريمة
أشارت العاملة للقهوة
حاضر هطلع القهوة واروح اجبلك سحبت كفيها قائلة
أنا هاخد بالي منها روحي بس هاتي النعناع تحركت العاملة مضطرة ثم أسرعت فيروز لحقيبتها وأخرجت بعض الحبوب وامسكت أحدهم ووضعتها بفنجان جاسر ثم سكبت القهوة وقامت بتقليبها سريعا ووضعت قهوة باسم وتراجعت تنظر من الشرفة تنتظر الخادمة التي وصلت
فأشارت لها
خدي القهوة وديها قبل ماتبرد شوفي الفنجان دا بتاع حضرة اللوا متهويش علشان أنت عارفة كل واحد قهوته مختلفة
اومأت لها وتحركت للخارج هبطت حياة بعد قليل تبحث عنها وجدتها تحمل حقيبتها
همشي ياحياة قبل ماباسم ياخد باله وهجيلك كل فترة
اومأت حياة متفهمة خرجت فيروز تنتظره بالخارج
مر قرابة دقائق معدودة حتى وجدته يخرج بسيارته من منزل باسم توقفت أمام سيارته تعقد ذراعه حتى كاد أن يدعسها
هبط من السيارة يطالعها پغضب
بتراقبيني يافيروز هو انا مش حذرتك ظل ېصرخ بها حتى وصل إليها يضغط على كتفها
انت عايزة مني إيه يابت هو انا كنت متجوز حرباية ابعدي عني بدل ماكرهك في نفسك شعر بنيران تسري بجسده تراجع عندما شعر بوجود شيئا ما يسير له استدار متحركا لسيارته يفتح زر قميصه تحركت خلفه تجذب ذراعه حتى الټفت إليها يدفعها بقوة اذهلتها
ابعدي عني يا حيوانة بدأت الرؤية تتشوش أمامه حتى اغمض عيناه وفتحها عدة مرات ابتسمت بنصر فاقتربت تحتضنه من الخلف
جاسر اسمعني لو سمحت حاول دفعها ولكن قوته أصبحت هاوية ورؤيته بدأت تتلاشى دنت منه تحتضن وجهه تهمس له پبكاء
جاسر وحشتني اوي شعر بدوران يسيطر عليه فدفعها بهدوء واتجه لسيارته يفتحها فأمسكته من ذراعه
حبيبي استنى مش هينفع تسوق وانت كدا ظل يطالعها بنظرات صامتة فتحركت بخطى بطيئة ونظراتها عليه مبتسمة إلى أن وصلت تحتضن كفيه متجهة به لباب السيارة الآخر واستقلت بجواره تقود السيارة تبتسم بسعادة وهي تطالعه بنظراتها كان مغمض العينين يشعر پألما يفتك برأسه بحث عن هاتفه فرفعت ذراعيها تحتضن كفيه قائلة
مفيش داعي للتليفون احنا خلاص هنوصل بيتنا بعد شوية
باليوم التالي
صباح الخير حبيبي
الفصل الثالث والعشرون
1
عاد الامر كما كان
غريبين نحتسي الشوق والإدمان
نغامر على الحنين في ساحة النسيان
نكتب على الجدران كان يا مكان
حب ويقوده العصيان
غريبين ننتظر يمر الزمان
لعله يمنن علينا بالحنان
يا ساااااادة
فليشهد ﷲ أننا كنا
أحن من أن
متابعة القراءة