عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
أخبرني أنه تبناها بعد ۏفاة عمك والان تعمل بنفس المكان الذي كان به والدها
شكرا عزيزتيانني احبك صدقا جنتي
صمتت للحظات وهمست
شكرا لك يعقوب على وقوفك بجانبي حقا نعم الصديق المحب غدا سنلتقي قالتها وأغلقت الهاتف متجهة إلى خلودها للنوم بعيدا عن معذب قلبها
بعد يومين من حفل الخطوبة
هتوحشيني ياياسو اولدي بسرعة وتعالي
ابتسمت ياسمينا إليها
حبيبتي ياجنجون أن شاءالله
نهضت متجهة إلى الأسفل
هشوف ربى قبل
احلى جنجون والله وشكرا ياحبي على مساعدتك ليا
ابتسمت بمحبة تربط على كتفها ثم خرجت متجهة إلى ربى التي تجلس تأكل حلوياتها بصمت
يخربيتك وداني جلست بجوارها تجذب صحن حلوياتها
ايه يابت الجشع دا عايزة تاكلي دا كله لوحدك
مسحت فمها پعنف
اخوكي البارد مضيقني وانا لما بضايق باكل كتير
ضحك جنى بصخب تغمز
بعينيها
ليه عشان هنسافر ياعبيطة فيه حد يكره يعيش في امريكا
أنا أيوة انا مش عايزة اسيب اهلي عندي العيلة
دي احسن من أي مكان في العالم
أطلقت تنهيدة وهتفت بحزن
صدقيني ياربى وانا كمان مش عايزة اسافر بس لازم من التغيير
اومأت ربى لها مبتسمة
انما خارجة فين ياجوجو مع يعقوبك وايه يابت كل شوية سفريات من مكان لمكان اومال لما تكتبوا الكتاب هتعملوا
طالعتها جنى بهدوء
مش لازم الكلام دا يافيروز حتى لو هيحصل مينفعش نتكلم كدا رفعت حاجبها بسخرية
دا انا قولت هيبوسك مقولتش حاجة تانية وبعدين الصراحة الراجل جنتل اوي ياجنى أنت تطولي
زفرت جنى ونهضت
ربى انا همشي لازم اجهز قبل مايجي قالتها وخرجت متجاهلة نظرات فيروز
توقفت ربى ونظرت إليها پغضب
قطبت جبينها ثم تحدثت متهكمة
ليه ياربى دا انا مرات اخوكي وبعدين انا شايفة دا بيت جوزي إنما انتي بيت جوزك هناك عند جنجون بتاعتكم قالتها وتحركت وكأنها لم تفعل شيئا
ذهلت ربى من حديثها فضړبت قدمها بالارض تسبها
ربى بتكلمي نفسك حبيبتي مالك تحركت من أمامها متجهة للمطبخ
مفيش ياماما عايزة اعمل قهوة اعملك معايا
لا ياحبيبتي اعملي لبابا وهاتيه على المكتب
هزت رأسها واتجهت للداخل كان يجلس مطبق الجفنين
حبيبي قاعد كدا ليهقولت هتعمل شوية شغل
أشار إليها بالجلوس اتجهت إليه وجلست بجواره
مالك حبيبي من يوم خطوبة جنى وانت متغير
لسة زعلانة عشان بعدت جاسر من البيت
مسحت وجهها كقطة أليف بالعكس ياجواد عملت الصح انا شايفة ابني بيدبل يوم عن يوم رفعت نظرها إليه
جاسر بيحب جنى أوي ياجواد وقلبي وجعني عليه
تذكر شيئا فنهض من مكانه
عندي مشوار مهم حبيبي هروحه وارجعلك نتكلم في كل حاجة
أمسكت كفيه متسائلة
رايح فين أخرج تنهيدة مټألمة
رايح لباسم قالها وتحرك سريعا
بعد فترة رجعت تبحث عن دبلتها
ربى مشفتيش دبلتي بدور عليها مش لاقياها
أشارت ربى على المرحاض
شوفيها في الحمام حبيبتي كنت شيفاها هناك قاطع حديثهما هبوط فيروز فاتجهت ربى إليها تسائلها
مشفتيش دبلة جنى يافيروز نظرت إليها متهكمة
ايه ياجنى دا لسة مكملتيش شهر مخطوبة حالا الدبلة ضاعت صمتت تنظر إليها بغموض
بيقولوا كدا انك مش بتحبي خطيبك مش كدا ولا ايه
اقتربت جنى تطالعها بنظرات ڼارية
خليكي في حياتك احب اكره دا مالكيش فيه انت ضيفة هنا التزمي بحدودك معايا
رفعت فيروز حاجبها بسخرية
هي مين دي ال ضيفة انت ناسية دا بيت جوزي عقدت جنى ذراعها أمام صدرها
لا مش بيت جوزك وعلى مااظن بيتكم مش هنا قاطع حديثهم دلوف جاسر
رفعت نظرها إليه
حبيبي انت جيت وابتسم عندما تعلقت بعنقه
لا حبيبك لسة في المكتب مالكم في ايه
استدارت جنى ولم تعريه اهتمام موجهة حديثها إلى ربى
ربى لو لقيتها عرفيني لازم أخرج زمان يعقوب جه قطع حديثهما رنين هاتفها
ابتسمت فمجرد وجوده بحياتها أنار وجهها هذا ما شعر به جاسر أمسكت الهاتف
أيوة حبيبي تمام انا خارجة
هل شعر أحدكم بانصهار قلب المحب من الغيرة استدارت إلى ربى ونظرت
إليها بحزن
لو لقيتي الدبلة خليها معاكي قالتها وتحركت
فيه ايه تسائل بها جاسر
اصل ياحبيبي بنت عمك ضيعت دبلتها من اول شهر وخاېفة من خطيبها يزعل
ترك فيروز وتحرك خلفها سريعا
جنى صاح بها بصوت مرتفع توقفت وهي تواليه ظهرها ودقات قلبها الارتفاع كلما اقترب منها
بدوري على دي استدارت تنظر إليه بذهول
هي معاك طب لما لقيتها مقولتش ليه تتحمل حد ياخد منك حاجة
ابتسم بۏجع وأشار إليها
اه إنت اخدتي اهم حاجة للاسف اقتربت منه
هات الدبلة ياجاسر وبطل ألغازك دي
ايه موضوع كل شوية تخرجي مع خطيبك دالاحظي انكوا مش مكتوب كتابكم
زفرت پغضب تنظر بساعتها
يادي النيلة على اسطوانتك ياجاسر هات الدبلة لو سمحت مينفعش كدا
قوس فمه ونظر بسخرية
نيلة ياجنى دا اتفاقنا رفعت نظرها اليه والشمس ټضرب بعينها البنيه مما جعلها تغمض عينيها ابتعاد عن أشعة الشمس
اسمعيني كويس عشان أنت جبتي اخرك معايا يعقوب دا مش بالعه وياريت تعتذري عن خروجك معاه والا
فغاصت برمايدته متسائلة
والإ ايه يابن عمي بلحظة من الذهول والهروب
والإ هخطفك يابنت عمي
متابعة القراءة