عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
حصل خلى جاسر يكره البت
جلست وجذبت منه كوبه
سحرتلهم جحظت عيناه ينظر إليها بذهول ثم أطلق ضحكة صاخبة يهز رأسه
مش معقول ياسحر ايه ال بتقوليه
نفثت تبغها وقوست فمها
كنت مستني اشوفها زي حياة ولا إيه فيروز دي فرخة بتبيض دهب
صمتت تتذكر ذاك الشخص ثم رفعت نظرها
مط شفتيه للأمام وتحدث مستهزئا
اهي راحت لظابط ببلاش توقفت وبدأت تقهقه ثم اتجهت وجلست بجواره
وحياتك هو شهر واحد وقلبت عليه حياته وخليتها زي الخاتم في اصباعي
غمز بعينيه متسائلا
ليه عملتي ايه تراجعت تضع ساق فوق الأخرى وتكلمت بعنجهية
قهقه أمجد وهو يهز رأسه رافضا كلماتها
انت مصدقة كلام الهبل دا رفعت حاجبها ساخرة ثم مدت كفيها على ركبتيه وغمزت له
تحب تجرب ولا
إيه ياأمجد عشان أكدلك أن الست دي عملت اللي مقدرتش عليه
يعني بنتك کرهت د طب هو ازاي صدق وهو كان بيحبهاد بدليل اتجوز بنت مچرم ضحك وهو يلوح بكفيه
آسف ياسحور ماهي دي الحقيقة جزت على أسنانها
اتمقلط عليا ياامجد بس هشبع فضولك لما رجعوا من شهر العسل البنت كانت رافضة قربي خالص بس هددتها دنت تنظر بمقلتيه
عارف هددتها بإيه فاكر نادر طبعا واللي عمله فيها ولولا العملية إياها كان زمانها بتنفذ كلامي بس ابوها الله يسامحه فضل يقول البنت هتفضل معيوبة ومش هتتجوز وراح عملها العملية
نفث تبغها وأزالت رمادها بإبهامها ثم رفعت نظرها إلى أمجد مستأنفة حديثها
عملت
حفلة هنا واتصلت بجاسر على أساس أنه يجي ياخدها لقيها بترقص قدام حامد البنا وانت عارف حامد وبلاويه طبعا شخصية زي جاسر مش هيقبل على مراته اللي شافه
قهقهت وهي تتذكر تلك الليلة
انحنت بجسدها تنظر إلى أمجد
ظلت تقهقه بصوتها البغيض ونهضت متجهة للبار مع اني
اقنعته قبلها أنها بتاخد حبوب منع الحمل وبعتله فيديو أنها اتجوزته عشان ټنتقم لعمها وابنه واكدتله بكلامي اللي عملته فيه قبل الجواز وكمان سقوط الجنين اللي بسببي بعد مااقنعتها تاخد حاجة وتنزله وفهمته كمان أنها كانت ناوية متجبش منك عيال بس الحمل التاني جه غلطة وفعلا اقنعتها أنها تاخد حبوب منع الحمل مع العلم مكنش بيعبرها ولا بيقرب منها غير لما هي تستعمل أساليبها اللي خليتها تمشي عليها بحذافيرها
تعرف قالي ايه لما قولتله كدا
قالي وانا اتجوزتها تمن للورق اللي وصلنا واللي بسببه كل المجرمين اللي زي عمها وغيره في السچن انا هعيش مع بنتك يومين وارميها ماهي مكنتش تطول اصلا تكلم واحد من عيلة الألفي ومش اي حد دا جاسر الألفي
قهقهت وهي تهز رأسها وتلوح بيديها
العبيط بنتي كانت جوا وسمعت كلامه ولما واجهته قالها اه انا اتجوزتك عشان انسى بنت عمي أما حوارات الحب دي تمثيل ويوم مااسلم قلبي هسلمه لواحدة نضيفة
قهقه أمجد بعد حوارها
يخربيتك ياسحور دا انت الشيطان يضربلك تعظيم سلام
جزت على أسنانها وتحدثت غاضبة
كنت مستني مني ايه والهبلة ماشية وراه استنى لما تكون زي حياة اللي مبهدلة ابوها كان لازم اشفي غليلي من ابن الألفي
تحولت عيناها للهيب عندما تذكرت حديث جواد
ابوه جالي هنا ياأمجد وهددني قال ايه ابعدي عن حياة ابني
أشارت على نفسها
عايز يبعدني أنا عن بنتي طيب استنى بس لما تولد والله لأحصرهم على حفيدهم ومش بس كدا لأعملهم جرسة واخليها تفضحهم وافضح بنت صهيب كمان اللي بتتلزق في الولد لا والاهبل جاي بكل بساطة يقولها زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
ألقت الكأس حتى تهشم وصړخت
معروف ايه دا عايز يطلقها ببلاش والله لأخد اللي وراه واللي قدامه بس اصبر عليا
أرجعت خصلاتها پعنف وهي تشير لأمجد
شوف هاني وصل لفين خليه يعرفني البنت وصلت لفين بتر حديثهم هاتفها
أيوة ضيقت عيناها متسائلة
مستشفى ايه طيب
الڠضب ارتسم على وجهها كاد يندلع من حدقيتها لتهتف باستنكار
شوفت عمايل زفت هاني البنت في المستشفى وكمان نزلت البيبي
في المشفى بعد وصول الجميع وحالة التوتر التي انتابتهم وخاصة بعد حديث جاسر نهض متجها إلى غرفة جنى
انت رايح فين انت مش مرحب بيك امشي غور من هنا
دفعه جاسر عندما
فاض به وفقد السيطرة على انفعالاته
امشي من قدامي عشان منخسرش بعض
تجهمت ملامحه واتجه إليه كالبركان الثائر
لا يلا تعالى وريني هتعمل ايه تخسرني انت مفكر انك غالي عندي تعالى كدا
توقف بيجاد بينهم
ممكن تهدوا
احنا في المستشفى لاحظوا انكم بين عيانين لم يصمت عز وأصابه نوبة چنونية عندما فتح جاسر باب الغرفة وولج للداخل عند جنى
دفع بيجاد پغضب
الواد دا بېحرق دمي اقسم بالله بېحرق دمي نهضت ربى واتجهت إليه ووجهها عبارة عن لوحة من الألم والحزن
أمسكت كفيه
عز حبيبي ممكن تهدى شكلك
متابعة القراءة