عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
فيلم هندي ماتموت ولا تولع فيروز انت مالك اصلا هزت رأسها رافضة ما يفعله ترمقه بحزن
جاسر إنت متستهلش جنى لانك محبتهاش وانا هفضل جنبها وهساعدها تطلق منك ومتفكرش حملها هيذلها ليك طول مانت كدا
متسهلهاش لاني اكتر واحدة عرفت اد ايه هي اتألمت فدلوقتي مالكش مراتت عندنا
صڤعة قوية هوت على وجنتيها حتى شهق الجميع لما رآوه دنت غزل تقف بين ابنائها وانسابت عبراتها تهز رأسها رافضة مافعله ابنها
تصدق انك مش راجل يالا اللي يرفع أيده على مرات بيجاد المنشاوي يستاهل الدبح
توقف عز بينهم صارخا محاولا السيطرة عليهم عندما اقترب جاسر يبعد والدته
تعالى وريني رجولتك يابن المنشاوي دفعه عز پغضب
جاسر احترم نفسك انت ايه ياأخي مش حاسس باللي بتعمله
بتلعبوا بيا انت ومراتك اتجه بنظره لغنى
انت اختي إنت لا وجايلي بتحاولي تلعبي عليا طب ليه!! انا اذيتك في ايه
شايفة اني كذاب ومخادع عايزة تطلقيها مني طيب لو بنت ابوكي عايز اشوف اخرك يابنت جواد ولحد ما اشوف اخرك تطلعي برة البيت دا مش عايز اشوف وشك قدامي وياله اعملي اللي تقدري عليه علشان تطلقيها بس لوقتها انسي أن ليكي اخ اسمه جاسر
يلكمه بقوة
تعالى وريني رجولتك ياحيوان ايه بتشطر على اختك
اندلع الشجار بينهما حتى صړخت غزل فيهما حاول عز التفريق بينهما ولم يشعر بنفسه حينما رفع كفيه يلطم جاسر بقوة على وجهه
فوق بقى انت ايه مش حاسس بعاميلك
لم يتحمل المزيد من الأهانة وأنياب الألم تنهش به فزاغت أبصاره لوالدته
وصل ياسين على أصواتهم المرتفعة
توقف متصلبا مذهولا وكأنه ولج لأحد الأماكن بالخطأ اقترب يقف بجوار عز الذي عرقل هجوم جاسر
أكيد دا مش بيت
جواد الألفي قالها ياسين مذهولا
صمتت الألسنة واڼفجرت برك الأعين مع الأنفاس المرتفعة فأشار لوالدته
بكت غزل تهز رأسها رافضة حديثه وانشطر قلبها تقترب منه
ايه اللي بتقوله دا ياجاسر انت روحي يابني وهي نصك التاني
لأ صړخ بها واندفع متجها إليها يجذبها من ذراعها
أنا معرفكيش يابت سمعتيني أنت مش اختي وياله خدي الحيلة اللي عاملي راجل وامشوا من هنا
متعملش كدا ياجاسر وحياتي عندك يابني أهدى وابعد عن شيطانك
أنا قولت ياأنا ياهي مش عايز اشوفها قدامي والتانية بس اوصلها والله لاأخليها تتعذب زي ماعذبتني كدا قالها وهو يرمق عز وأستأنف بجبروت
خلي راجل فيكم يقرب مني وينقذها مني حتى البت اللي هناك دي مش بتقولي هطلقها مني وريني شطارتك يابنت طارق النهاردة اكدتيلي انك بنت طارق وتستهاليه
أغمضت غنى جفونها وخنجر يغرز بصدرها من توأمها ابتلعت إهانته فهمست بتقطع
حاضر ياجاسر همشي من بيت ابويا لأ آسفة ماليش حق زي ماقولت انا بنت طارق مش بنت جواد
ابتلعت غزل شهقاتها وصاعقة زلزلت كيانها عندما استمعت لحديث غنى التي تراجعت وهتفت بقلبا يدمى
عندك حق أنا مين انا ماليش حق حتى في اسم جواد الألفي زي ماقولت انا واحدة عاشت مع أب وأم تانين اكيد ماليش حق في البيت دا ومعرفش غير الراجل دا قالتها وهي تقترب من بيجاد
بيجاد مشيني من هنا لو سمحت مش عايزة اكون هنا لحظة واحدة لو بتحبني
تمشي منين يابنت جواد ايه ابوكي ماټ علشان تنطردي من بيته في حياته اللي مش عاجبه يمشي
قالها جواد الذي تحامل بنزوله يستند على الخادمة يضع يديه على صدره
رمق ابنه بنظرات ڼارية ثم رفع كفيه
مش هحاسبك على كلامك لأختك دلوقتي بس اعرف انك دلوقتي كسرت قلبي يابن جواد اللي يهين أخته اللي المفروض حماها ميلزمنيش
بيجاد قول للمحروس مراته فين وقوله ياريته يعرف يحافظ عليها وبدل ماعملي اسد قدام أخته ويطردها من بيت ابوها وهو لسة عايش خليه يعرف يحمي مراته من حتة بنت بتلاعبه وهو في مركزه دا ودلوقتي هو اللي خير ولو مش عاجبك مع السلامة دنت غزل من جواد بتخبط
ايه اللي بتقوله دا ياجواد
غزل مش عايز اسمع صوتك انا مطردتش حد ابنك اللي حكم اقترب أوس منه
بابا ممكن ترتاح دلوقتي دفع أوس بهدوء ونظراته على جاسر
انت ابني الكبير ياخسارة ياجاسر امسكه أوس
تعالى ارتاح يابابا الموضوع سوء تفاهم
رمق أوس بنظرة اخرسته
ايه هتحكم على ابوك انت كمان ابوك مش عاجز تحرك ببطء حتى وصل إلى وقوف جاسر
ابني الكبير اللي المفروض يكون سند للكل وقف بكل بجاحة يطرد اخته ويقولها انت مين بدل ماياخدها في حضنه من غدر الزمن بيرميها بايده وعلشان ايه علشان حبت تساعد بنت عمها اللي هي اختها بردو ليه مفكرتش أنها بتنقذ مراتك وعايزة تساعد بس على أد ماقدرت اقترب خطوة أخرى
متابعة القراءة