عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
اني اخلعك ياحبيبي شبت على أصابع قدمها قائلة
ماهي مامتك عملتها قبل كدا ليه أنا معملهاش كمان دنت منه
هخلعك ياجاسر سمعتني هخلعك
توسعت عيناه من كلماتها وكأن كلماتها نزلت فوق رأسه كمطرقة ثقيلة اخترقت عظامه فتراجع بجسده بعيدا عنها وبانفاسا بدأت في التسارع يواليها ظهره انتفض قلبها پألما على مظهره ودت لو هرولت تختفي بأحضانه ولكن كيف بعدما فعل بها ما فعله نظرت لكفيه الذي يكورهما پغضب يكاد أن ېمزق أوردته ظل دقائق يسحب انفاسا ويطردها بهدوء
خروج من البيت مفيش شغلك ممنوعة منه وجهزي نفسك من بكرة هننقل بيت تاني وهعرفك ازاي توقفي قدامي وتقولي هخلعك حبيت اه عشقتك اه مۏت فيكي اه بس عند رجولتي ادوس عليكي يابنت عمي واطلع قلبي من صدري وادوس عليه ورغم كدا برضو هتقعدي معايا حتى لو ڠصب عنك زي مابتحاولي تبيني كدا مش عايزك تختلطي بجواد ودا أمر
تحركت خلفه ولكن توقفت متراجعة وعقلها يصفعها بقوة على ماقاله لها
بعد قليل وصل إلى مكان يتجمع به الخارجين عن القانون انتشر بقواته حتى حاصرهم من جهة وجواد من جهة أخرى حتى تم الإمساك بالجميع
وصل لمركز الشرطة وولج لمكتب باسم بناء على طلبه
حمدالله على السلامة ومبروك ياحبيبي اومأ له قائلا
شكرا لحضرتك يافندم آلامه قلبه من حديثه فاقترب يحتضنه من أكتافه
بقيت حضرتك ياجاسر استدار متحركا لمكتبه وجلس عليه يسحب نفسا ثم تحدث
باباك جالي وقالي على اللي حصل رفع نظره لباسم
الكلام مابقاش له أهمية لو تسمحلي تعبان ولازم اروح لو مفيش أوامر تانية
استقل سيارته متجها للمشفى ولج للداخل بعدما أذن له يونس
توقف يونس يستقبله
مصدقتش لما قالت انك برة
ابتسم له يحيه
عامل ايه يادكتور جلس يونس وأجابه
الحمد لله اخبار مدام جنى ايه دلوقتي بقالها شهر مش كدا
أومأ برأسه ثم استند على مكتبه قائلا
ايه رأيك في التحاليل والاشاعات اللي بعتها
تراجع يونس قائلا
مش هخبي عليك ياجاسر لازم مرحلة علاج علشان الموضوع مايتكررش بس دا مش معناه أنه مرض إن شاءالله هكتبلها على علاج فترة وكله هيكون تمام
نقر جاسر على المكتب فتسائل
هو فيه دوا يوقف حمل ضيق يونس عيناه متسائلا
تقصد ايه !
حمحم جاسر قائلا
هز رأسه متفاهما
طبعا فهمت رأيك بس دا مبيكونش تأكيد
قاطعه جاسر
عايز حاجة تمنع دا صمت يونس لفترة ثم أردف
تمام بس زي ما قولتلك ممكن متكونش ضامن
مسح على وجهه يرجع خصلاته للخلف قائلا
شوفلي حاجة موثوق فيها الأول ثم طالعه وأردف
وعايز حاجة تمنع الحمل للأبد يعني ماينفعش تحمل بعد كدا
ذهل يونس ينظر إليه پصدمة
بتقول ايه ليه !
بمنزل جاسر
انتهت من إرتداء ثيابها واتجهت للأسفل قابلتها عاليا
إنت خارجة اومأت لها قائلة
مشوار نص ساعة وراجعة بإذن الله
سلام علشان متأخرش
وصلت بعد قليل لمنزل فيروز سحبت نفسا وصعدت للأعلى قابلها أحد الضباط
حضرتك محتاجة حاجة يافندم
نظرت إليه متسائلة
إنت مالك أنا طالعة لشقة مدام فيروز توقف أمامها قائلا
ممنوع يافندم أشارت بسبباتها
لو مامتحركش من قدامي هتصل بالشرطة قول للي موقفك هنا أوامره متمشيش عليا قالتها وتحركت للأعلى
رفع هاتفه وقام الاتصال بجواد
كان يجلس بجوار صهيب بغرفة العناية ينتظر إفاقته تحرك للخارج بعدما استمع لرنين هاتفه
أيوة يابني
مدام جنى جت هنا ياباشا وطلعت لمدام فيروز
اتسعت حدقتيه يسب جاسر بداخله ثم أردف
اطلع وراها متسبهاش لوحدها قالها وأغلق
حمار ياجاسر حمار ياترى ناوية على ايه يابنت صهيب
بالأعلى فتحت فيروز تنظر إليها پصدمة دفعتها جنى وولجت للداخل
هتفضلي تبحلقي كدا وسعي وبعدين اټصدمي بعدين
تحركت فيروز خلفها وابتسامة ماكرة تجلت بملامحها قائلة
شكل جسور قالك اللي حصل بينا بس ياترى قالك كدا ندمان ولا خاف انك تعرفي مني مثلا
جلست تضع ساقا فوق الأخرى تطالعها بإشمئزاز
لا ياروحي قالي أنه ندمان وعايز يروح يحج علشان ربنا يسامحه على المصېبة اللي عاملها ماهو اللي يتجوز شيطانة زيك لازم يحج سبع مرات يشيل ذنوبه
رغم كلماتها التي احرقتها إلا أنها ضحكت بصخب تصفع كفيها
مين اللي قالك كدا ياجنجون مش يمكن هو كان عاجبه الموضوع وعمل حوار تأنيب ضمير مش اكتر دنت تنحني لها هامسة
قولتلك قبل كدا جاسر دا ملكي انا وحبيبي أنا ومستحيل أتنازل عليه وهو كمان بيحن متقوليش لا وتقنعي
نفسك بكدا جلست تضع ساقا فوق الأخرى مثلها بقميصها القصير أمام جنى التي طالعتها مشمئزة وهتفت
جنجون انا وجاسر بينا كيميا حبيبتي متقدريش تفهميها تراجعت واستأنفت وهي تغرز عيناها بمقليتها
يعني زي ماانا محتاجه هو بيحتاجني ممكن ملقاش عندك اللي عندي وخصوصا اللي زي جاسر دا أفهمه من نظرة عينيه ولو بيحبك زي مابتوهمي نفسك
ارتعش داخلها من كلماتها التي شقت صدرها نهضت من مكانها واقتربت منها ونظرات ڼارية ودت لو خرجت من عيناها لټحرقها فهتفت محذرة
متابعة القراءة