عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
غنى تطالع زوجها الذي يتصارع مع عز
بيجاد المكان ال بيدخله بينسي اهله الحزن ابتسمت جنى وهي تطالعه
فعلا كان واحنا صغيرين عامل كبيرعلينا و اليوم ال كان بيجيه هنا
بيكون احلى يوم وصلت ياسمين
بجوار أوس
يااااه والله زمان ياآل الألفي من زمان ماتجمعتوش كدا
سحب كف
ياسمين متجها لأخواته
وادي العاقل ال بقول هيحميني لما عز يضربني جاي بيقولي بت ياربى
ناغشتها جنى قائلة
والله بخاف على زيزو منك تحرك أوس بعدما جلست ياسمينا بجوار غنى
ايه ياياسو شكلك هتولدي قريب بدأت في الخامس
هزت رأسها وأجابتها
نهضت جنى خلف سفيان الذي يتعلم المشي وهو يصفق بيديه
غنى هلعب مع سيفو مټخافيش عليه اومأت برأسها وهي تراقبها
أمسكت كفيه وبدأت تتحرك مع خطواته وضحكاته بالأرتفاع وصلت إليها فيروز
جنى ماشاءالله بقيتي كويسة حمدالله على سلامتك
ابتسمت لها ببراءة
او يمكن صحتك جت على وجودنا معاكم هنا ذهبت
بنظرها إلى جاسر سريعا وهو يتحدث مع بيجاد وعز كانت فيروز تراقب نظراتها فاقتربت تهمس لها
قالي انك مرتبطة بيه أوي اه ماهو لازم تتأثري مش اخوكي طبعا
اومأت برأسها
جاسر جميل أوي يافيروز وبتمنلكم السعادة دايما وزي ماقالك انا اخته زيه زي ربى وغنى ياريت متضايقش من علاقتنا
وايه ال يضيقني حبيبتي اضايق لو هو مبيحبنيش وكمان حامل في ابنه انا مش مضايقة ولا حاجة قالتها وتحركت بعدما ألقت ما شطر قلبها لنصفين كانت غنى تراقب وجه جنى من حديث فيروز الذي لم تستمع إليه بسبب بعد المسافة ولكن فجأة نظرت تبحث عن ابنها فصاحت
جنى فين سفيان فاقت جنى من حزنها تنظر اتجاه المسبح وجدت سفيان متجها إليه ومايفصله سوى خطوة واحدة أسرعت إليه بخطواتها الهشة بسبب مرضها وهي تشير بيديها عليه لم يكن واضحا لأحد سوى لأوس الذي يجلس باتجاه المسبح
روحي اقعدي هناك عند البنات وضعت رأسها على كتفه
مفيش حد غريب ايه مش كلكم اخوات رفعت نظرها لبيجاد الذي لم يعجبه تصرفها وتحدثت
استاذ بيجاد مش غريب قطع حديثهما عندما صړخ أوس ناهضا بأسم جنى
هب الجميع فزعا عندما استمعوا لصرخاتها اتجاه المسبح زفرت فيروز قائلة
لم يعقب بيجاد الذي مازال جالسا على حديثها واتجه بنظره يبحث عن زوجته وابنه
قفز أوس بالمسبح بعدما وجدها تحمل سفيان ولكن قدرتها تلاشت وشعرت بالدوران وصل إليها ېصرخ بعز الذي وصل بعده مباشرة
جنى خليكي معايا حبيبتي حاولت السيطرة على نفسها فهمست له
خد سفيان ياأوس الولد هيبرد قفز عز بالمياه سريعا متجها لأخته يومأ برأسه لأوس
خلاص سبها انا هطلعها خد الولد وقفت بجسد مرتعش تنظر إلى ابنها الذي كانت ستفقده تناولت الولد
جلست تبكي حبيبي رفعت نظرها إلى أوس
هو كويس ياأوس ربت على كتفها وساعدها بالنهوض
كويس حبيبتي اهو قدامك احمدي ربنا لولا جنى كان ابنك غرق
رفعت نظرها إلى جنى التي يساعدها عز على الخروج وصل جاسر بجوار جواد الذي وصل للتو
ايه ال حصل رفع عز نظره لأوس
ايه ال حصل!
قولتي هتاخدي بالك منه ياجنى كان ممكن الولد ېموت لولا ستر ربنا
اتجهت بنظرها إلى فيروز التي وصلت تنظر إليهم متسائلة
ايه دا جنى مش مغمي عليها طب ليه اللمة دي
تحركت جنى بهدوء دون حديث بعدما رمقت جاسر بنظرة حزينة
تعالى شوف الولد وقع في حمام السباحة هب فزعا من مكانه
ماله وازاي وصل هناك أزالت دموعها وتحدثت من بين عبراتها
كان مع جنى معرفش أنها هتسيبه ويمشي لهناك
غلطانة ياغنى فيه حد يسيب طفل في السن دا مع واحدة مريضة قالتها فيروز
جاسر صړخ به عز
مراتك مالهاش دعوة باختي دا أول وأخر تحذير ثم رمقها پغضب
المړيض ال بيرمي كلام وميعرفش أثره على ال قدامه
قالها وانسحب من المكان
تحرك الجميع ولم يتبقى بالمكان سوى فيروز وجاسر
اتجه للمكان الذي كان يضج بضحاتهم منذ دقائق والان أصبح باردا كبرود المۏتى
جلس على الأريكة جلست بجواره
جاسر أنا اسفة
تراجع بجسده مطبق الجفنين
إحنا بقالنا اد ايه متجوزين يافيروز فركت كفيها وأردفت
سبع شهورفتح عيناه واتجه بنظراته
سبع شهور مش سبع سنين انا حسيت أنهم سبع سنين يافيروز ليه كدا فين البنت ال حبتها
انت السبب قولتلك مش عايزة اقعد هنا حاسة اني مخڼوقة
مش مرتاحة خرجت ونظرت لعيناه
جاسر لو بتحبني خلينا نرجع شقتنا صدقني هكون مرتاحة هناك
انزل كفيها ونهض
وأنا لو مشيت من هنا مش هبقى عايش يافيروز هكون مېت قالها وتحرك بعض الخطوات أوقفته بسؤالها
دا عشان جنى ياجاسر كور قبضته واستدار إليها حتى وصل إليها
جنى زيها زي ربى وغنى ياريت تتقبلي الفكرة دي معرفش بقى مالك وايه موضوع جنى ال جننك دا
أنت كذاب ياجاسر انت اتجوزتني عشان تنسى جنى مش عشان حبتني
تسارعت انفاسه فأمسكها من ذراعها ضاغطا
متابعة القراءة