مرة واحدة في العمر لفاطمة الألفي
المحتويات
ومحتاجه لعلاج بس اعتقد انك محتاجه تعديل سلوك علي اسلوبك ده معايا
زفرت بضيق ثم هتفت پحده انا مش مريضه علي فكره
هز راسه بخفه لا واضح بصي انا هنا اللي اقول انتي مريضه ومحتاجه علاج نفسي ولا لاء
لوت ثغرها بضجر
ابتسم عبدالله علي تلك الفتاه التي تتعمدت ان تتحدث معه بحديه لاجل اخفاء توترها وخۏفها الحقيقي منه نجح هو ايضا باستفزازها راقت له تلك المهمه واكتفئ منها بهذا القدر وطلب من والدتها احضارها باليوم التالي بنفس الموعد ...
ثم همس داخله اسم جميل ....
عاد معتصم بوقت متأخر من الليل داخله يشعر بالتخبط فلم يتوقع ان يحدث ذلك بيوم من الايام وياتي الوقت الذي يعلن به حقيقه الماضي لطفله مراد الذي اصبح الان شابا يافعا ...
صعد الي حيث غرفته ثم اغلق الباب خلفه برفق لكي لا تشعر به زوحته ويقلق منامها تنهد بحزن ثم نزع سترته والقاها اعلي الاريكه ثم جلس يزفر انفاسه بضيق فهو الان يشعر بالاختناق ...
رفع مقلتيه لتتعلق بمقلتيها لعده ثواني دون ان يهتف بشيء
وضعت رضوي كفها تلامس بشرته بقلق معتصم مالك يا حبيبي انت تعبان
لم تجد منه اجابه سوا انه عانقها بقوه جحظت عيناها پصدمه بسبب وضعه ذاك انتابها القلق لتبعد عن احضانه بفزع وهي تهتف مراد جراله حاجه ماتخبيش عليه يا معتصم ابني في حاجه
امال في ايه مالك ماانتاش شايف حالتك وقعت قلبي حرام عليك يا معتصم
ظلت تبكي بنحيب حذبها لصدره ثانيا ثم طبع قبله حانيه اعلي خصلاتها حقك عليا يا حبيبتي انا اسف ان خضيتك
همست من بين دموعها طب قولي فيك ايه شكلك موتني
ظل يربت علي ظهرها بحنان بعد الشړ عنك يا روحي
في حاجه حصلت في الشغل
فلاش باك ..
عندما كان جالس بمكتبه مكان عمله داخل مديريه أمن القاهره ودلف العسكري يخبره بان شخص يدعى سيف النحاس يريد مقابلته علم بهويته ولكن استغرب تلك الزياره المفاجئه
ولكن اذن له بالدخول .
عندما دلف سيف لداخل مكتبه ورحب به الاخير جلس سيف وبدء يقص عليه سبب قدومه المفاجئ ثم اعطاء اذن من النيابه العامه يشير الي اعاده فتح التحقيق في قضيه والده الراحل تيام النحاس
كان يستمع اليه پصدمه ولا يعلم بماذا يفعل هز راسه بخفه ثم انهي تلك المقابله معتذرا لانه لديه عمل هام استاذن سيف الرحيل علي أمل لقاءه ثانيا ولكن داخل المحكمه لادلاء باقوله امام المحكمه فهو شاهد رئيسي بتلك القضيه ...
استجمعت شتاتها ثم نظرت لزوجها بنظرات صادمه اثر ما سمعته وهتفت پألم هنعمل ايه يا معتصم ومراد هيقول ايه ولا هيعرف كل ده ازاي ازاي بس اصدمه دلوقتي في باباه .
ثم ضړبت بكفيها علي ارجلها بقوه اعمل ايه بس يا ربي واعرف ابني ايه عن اللي حصل هقوله ايه يا معتصم دبرني يا ربي .
امسك بكفيها يمنعها من ذلك الانفعال ثم همس مهدئه لها يا رضوي اهدي ارجوكي مش كده الانفعال ده مش حل اهدي وانا هوصل الموضوع لمراد بهدوء ماتقلقيش
صړخت معترضه لا لا بلاش مراد يعرف وانت بلاش تشهد ارجوك يا معتصم اتصرف كلم حد بلاش القضيه دي تتفتح
نظر لها پصدمه ثم هتف بعتاب عاوزاني اخالف ضميري بعد عمري ده كله يا رضوى
انسابت دموعها بحرقه مش قصدي تخالف ضميرك يا معتصم بس الوضع اللي كلنا فيه دلوقتي صعب صعب عليه وعليك وعلي مراد لو عرف حاجه زي كده طيب نديم وفيروز عرفو باللي حصل صعب علي
الكل فتح جراح
الماضي ويا عالم
الجراح دي هتتداوي ولا هتفضل كده .
مسد علي كتفها برفق ان شاء الله خير ربنا يقدرنا ونحاول ننقذ ما يمكن انقاذه اطمني انا واثق في ابني مراد قوي وهيتجاوز المحنه دي وكلنا هنخرج منها بخير وهنفضل عيله واحده مافيش حاجه هتزعزع الكيان اللي احنا عملناه ...
داخل مركز الاسنان الخاص بعمر وماسه
كانت تشعر بالحزن من أجل غياب شقيقتها وعمر جانبها يحاول ان يواسيها لذلك اقترح عليها بان يسيراو معا بشوارع القاهره ليلا للاستمتاع بجمال هدوءها وسحر الليل الخلاب .
وافقته الراي وغادرو المركز سويا سيرا علي الاقدام يتفتلون الشوارع ويستمتعون بالطبيعه تشابكت ايديهم وظلو يتحدثون عن مملكتهم الخاصه حاول عمر اشغال ماسه بما ينوي فعله داخل عشهم الخاص فقد تم تحديد موعد زفافهم بعد سته اشهر من الان لم يشعرون بالوقت وهم معا لفجاءه يستوقفهم بعض الشباب ويلوحون امام وجهه
تسمرا مكانهم پصدمه شلت حواسهم .....
الفصل السابع عشر
ليلى حلم العمر
بقلم فاطمه الالفي ..
حاول عمر استجماع شجاعته عندما هاجمه اثنان من الشاب احدهم يلوح امامه بالمطواه وېصرخ به بصوت غليظ طلع كل اللي معاك يالا
استدرك عمر الموقف سحب ماسه لتقف خلفه لكي يبعدها من تلك المواجهه ثم هتف بهدوء تمام هطلع كل اللي معايا بدون اذيه
تشبثت ماسه بذراعه من الخلف
وانا دي تلزمني
القي عمز ما في جيبه ثم صړخ بوجه الاخر ماحدش هيقرب منهما وايدك اللي لمستها انا هقطعهالك
اشتد الشجار بينهم ووقف عمر يسدد لكمات لذاك الشاب واصر الشاب علي الاڼتقام منه ليسحب المطواه من داخل جيبه وظل يلوح بوجه عمر الذي حاول التملص منه.
شعرت ماسه بانها النهايه حتما خرج صوتها بصړاخ تستغيث
هتف صديقه وهو يحاول ابعاد الاخر لكي يفرون احنا مااتفقناش علي كده يا غبي احنا خلاص خدنا اللي احنا عاوزينه سيبه خلينا نخلع كده هتفضح
اصر الاخر علي النيل من عمر هتف بفحيح وهو يبعد يد صديقه عنه بقوه وانا مش سايبه لو خاېف امشي انت
في ذلك الوقت كان يتفتل بسيارته بشرود ولا يعلم الي اين هو ذاهب ليستمع لصوت صړاخ اوقف سيارته وظل ينظر حوله بترقب ليستمع للاستغاثه فتاه قاد سيارته متجها لذاك الصوت الذي يتردد داخل اذنه ليرا علي مرمره البصر شابان يتشاجرون مع شاب اخر وفتاه تصرخ بهستريه لكي يتركون ذاك الشاب الي ان احدي الشابان وضع كفه اعلي فاها لكي يجعلها تكف عن الصړاخ ترجل من سيارته هو يصوبه اتجاه الفزاغ لتخرج منه طلقه مدويه يصدح صوتها بذلك المكان الخاوي ارغام هؤلاء الشباب علي التوقف ولكن عندما استمع احدهم لصوت قدوم السياره القي بالفتاه وسحب صديقه ليركض به مبتعدا ولكن الاخر سدد طعنه لعمر قبل ان يفر هاربا ...
لم يكترث عمر لتلك الطعنه التي بكتفه كان منشغلا بامر محبوبته اقترب منها بلهفه يتفقد حالتها
ماسه انتي كويسه
تشبثت باحضانه وظلت تبكي بحرقه ومن بين شهقاتها تهمس بصوت مبحوح اثر صړاخها انت اتعورت يا عمر
وضعت كفها بفزع تكتم جرحه هتفت بقلق الچرح عميق يا عمر لازم نروح المستشفي
اقترب سيف منهما بخطوات واسعه بعدما شاهد ذاك المشهد امامه وراء الاخرون يفرون هاربين اثر صوت اطلاق ..
جسي بركبيته امام ذاك الشاب المصاپ يتفقده انت كويس
نظر له عمر بامتنان شكرا ليكي لولا وجودك هنا مش عارف ايه كان ممكن يحصلنا
حاوط كتفها برفق وهو يقول قوم معايا لازم نروح المستشفي شكل چرحك عميق
هتفت ماسه وهي تهز راسها بقلق ايوه لازم نوصل المستشفي انت پتنزف يا عمر
ساعده سيف وهو يحاوط كتفها وماسه تحاوطه من الجانب الاخر الي حيث سياره سيف فتح لهم سيف الباب الخلفي دلف عمر لداخل السياره ثم جلست ماسه جانبه
ودار سيف الي حيث مقعده امام المقود وضع بتبلاوه السياره واخرج من داخله كوفيه شتويه كان محتفظا بها ثم اعطاها لماسه
ممكن تربطي الچرح بدي علي ما نوصل المستشفي
التقطتها ماسه بيد مرتجفه ثم حاولت لفها بقوه اعلي ذراعه
هتف عمر باصرار بلاش مستشفي نوصل ماسه الاول
هتفت معترضه لا طبعا نطلع علي المستشفي الاول
لا لازم تروحي الوقت متاخر
هتف سيف وهو ينظر لعمر عبر المرآه اطمن هوصلها لبيتها الاول وبعدين اخدك علي المستشفي قولي العنوان ايه
املاه عمر العنوان وهمس له بامتنان انا مديون لك بحياتي الحمد لله انك جيت في الوقت المناسب
ابتسم له بود ثم قال سبحان الله انا كنت بلفلف بالعربيه ومش عارف انا رايح فين فجاه سمعت صوت صړاخ وحد بيستغيث
ده ربنا اللي بعتك لينا
الحمد لله .
حاول عمر التماسك من اجل ماسه كان يشعر بالالم يحتاج جسده باكمله ولكن تحامل علي نفسه الي ان اوصلها لمنزلها .
كانت تبكي وترفض ان تتركه وحده ولكن اصر ان تدلف لداخل منزلها اولا ثم وعدها بان يهاتفها للاطمئنان عليها ..
عندما صفا سيف سيارته امام البنايه التي تقطن بها ماسه ودعت عمر ثم دلفت لداخل البنايه وهي بحاله يرثي لها اثر ما تعرضت اليه قبل ساعه ...
ثم انطلق سيف علي الفور لاحدي المشفيات القريبه لانقاظ عمر ...
استردت انفاسها بصعوبها ثم همت بصعود الدرج الي حيث منزلها لتجد عمها يهبط الدرج كاد ان يصطدم بها تسمر عز مكانه ليرا ابنه شقيقه تكفكف دموعها وتلهث انفاسها بصوت مسموع اقترب منها بلهفه يحاوطها من كتفها مالك يا روحي مڼهاره بالشكل ده ليه
ارتمت باحضان عمها ليربت علي ظهرها بحنان ازدادت في البكاء الذي قطع نياط قلبه ثم همس لها بصوت حاني وهو مازال محاوطها ليصعد بها الدرج الي حيث شقته بطلي عياط يا قلب عمو وتعالي عندي بلاش ياسمينا تشوفك بالشكل ده
علي جانب اخر بعدما صفا سيف سيارته امام المشفي ترجلا مسرعا من سيارته ثم اقترب من عمر يساعده علي الترجل وسار به بخطوات بطيئه يدلفون داخل المشفي الي حيث الطوارئ لكي يتم فحصه ...
انتظر سيف امام غرفه الطوارئ يتنهد بضيق الي ان صدح رنين هاتفه معلنا عن اتصالا من جده ليعلم سبب تاخيره اخبره بان لديه عمل هام ولم يعود الي ان ينهي عمله ثم اغلق الهاتف مع جده عندما غادر الطبيب غرفه الطوارئ ..
اقترب منه يتسأل عن حالته خير يا دكتور
الطبيب باسف المړيض ڼزف ډم كتير ومحتاج نقل ډم وهيدخل عمليات دلوقتي چرح كتفه عميق
هتف سيف بقلق تمام اعملو
متابعة القراءة