وتين الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

غير بنت واحده وعايزه تهاجر لامريكا جات وطلبت اني ابعهلها خلال يومين...

وبحكم اني كنت ماسك قضيه الميراث بتاعتها ولقيت ان كل التجار كانوا بيستغلوا الظروف وبيحرقوا سعرها 

قولت اروح واشوفها وبصراحه لما جيت وشفتها قلت ليه ما اشتريهاش انا..

كان الكلام ده قبل اليوم اللي اعلنت فيه اني مش ابن عائلة الشاذلي..

واللي شجعني اني كنت عارف ان امي بتحب الريف..

كنت ناوي اقدمها لها في عيد ميلادها ..

عشان تيجي هنا هي ومعالي المستشار يستريحوا مننا..

بس الظروف طلعت ضدى وسافرت ولما رجعت كنتي انتي اول واحده تدخلها..

ابتسمت له بحب وسعادة تفيض بداخلها 

هو انت مبتفكرش في نفسك أبدا ليه كل تفكيرك فينا احنا يا حبيبي.

ابتسم لها بحنان وهو ينظر لها بعشق جعل قلبها يهوي بين قدميها قائلا 

وانا فعلا حبيبك

ابتسمت له بعشق هاتفه 

انت حبيبي من قبل ما اعرف انك حبيبي

رفع حاجبه ونظر لها بستغراب قائلا 

ايه المعادله الصعبه دي يا وتيني درستيها في اي قانون دى ..

ضيقت ما بين حاجبيها وهي تنظر له بلؤم تمط شفتيها هاتفه 

دي مش معادله ولا حاجه ولا هي بتدرس في اي قانون غير قانون العشق..

ده الوصف الصح لحياتي معاك انت كنت اخويا وحبيبي المقرب لقلبي ولما شاء القدر كنت برده حبيبي وامتلك كل قلبي.

امسك كف يدها يقبله وسحبها اجلسها على قدميه يستنشق عبيرها الذي يسلب عقله وفوائده.

ظلت تمرر يدها بين خصلات شعره قائلة انت اكبر نعمه ليا في الحياه.

رفع وجهه يتطلع لها بنظرات تفيض عشق وحرمان قائلا 

متبعديش عني انا مش هقدر اعيش من غيرك..

ابتسمت له وهي تتلمس وجهه وتهتف بحنان 

ولا انا اقدر ابعد عنك تاني .. انت بالنسبه ليا نبض قلبي يا راكان لو بعدت عنك اموووووو

وقبل ان تكمل كلمتها 

ابتعد عنها 

كده يا راكان

كور وجهها بين يديه قائلا 

زي ما انت جرحت قلبي بكلمتك ..

ظل يستنشق انفاسها واكمل حديثهم 

اياكي اسمعك تجيبي سيره

المۏت دي تاني..

ضمته لها اكثر وهي تهتف 

حاضر بس ممكن نقعد ونتكلم في بيننا كلام كثير لازم نحكي ..

هز راسه بالنفي قائلا 

لا ما فيش كلام بينا يا وتين لازم تفهمني ان اي كلام بعد اعترافك بحبك ليا ملوش لازمه ..

احنا راضين اوووي ببعض ولا لسة شايفة اني راكان اخوكي....

هزت رأسها نافيه وحمرت الخجل تسيطر على ملامحها ..

استرسل قائلا ليقطع عليها اى كلام 

الصح اللي لازم يتعمل دلوقتي هو اننا نرجع عشان اصلح اللي عملته..

سايبن المجموعة بقالنا فتره علي الشباب والحمل زاد عليهم .

اومأت برأسها عندك حق تعالى نرجع بكره الجمعه وكلهم هيبقوا موجودين ..

شجع رأيها قائلا 

تمام حضري نفسك عشان نرجع بكره الصبح

طبعت قبله علي وجنته هاتفه 

انا هطلع اخد شاور عشان افوق وبعد ان خطت خطوتين وقفت تهتف 

هي فيها حاجه لو انا مرحتش الحنه بصراحه غيرت رايي عايزه اسهر معاك الليله دي لوحدينا بس تفتكر هتزعل مني.

ابتسم لها بحب لا يا بابا انت تعمل اللي انت عايزه انا هروح اديهم مبلغ محترم نص ساعه واكون عندك قبل معاد الحنه المهم يبقى حبيبي رايق ومبسوط..

اه معلش في حاجه كمان عاوزه اسالك فيها انت هتعمل ايه مع جوز فريال انا صعبان عليا قوي الست دي..

ابتسم لها بطمأنينه ما تقلقيش انت وانا هتصرف هو مادي جدا وانا هعرفه انه لو مد ايده علي مراته مش هيبقاله عيشه في البلد كلها وهطلع عليه كل اللي عمله فيها كله وهو اللي هيظبطه.

هرولت اليه تطبع قبله على وجنتيه وتركته وصعدت الى غرفتها..

ظل ينظر لها بعشق حتى اختفت.

فيلا السيوفي

كان يونس سيجن مما فعلته به هذه المتهوره... انقضي الليل وهو لا يعرف كيف يأخذ حقه منها... يريد ان يلقنها درسا لن تنساه يوما... يجعلها ان لا تتهور معه مره اخرى ولم يجد طريقه سوى ان يستفزها برساله لكي تاتي له بارادتها..

امسك هاتفه وظل يعبث به وسجل لها فويس قائلا 

اسمعي يا حلوه أول وآخر مره تفكري تلعبي معايا.. ما هو أنا مش ناقص غباء واحده زيك متهوره... اخرها كانت تفضل عايشه في الصعيد... لحد يسمعها ولا يشوفها..

سمعتى يا اموره... وبعدين تعالي هنا هو انتي كنت تطولي ولا حتي في احلامك واحد زي يونس الشاذلي يحبك... شكلها هبت منك يا ماما انتي شكلك نسيتي نفسك...

واحده زيك تحمد ربنا انى موجود في حياتها... وبصراحة المفروض تطلعي صدقه كل يوم عشان انا قلت لك بحبك...

خليكي فاكره الكلام ده كويس هاااا ولسه حسابنا ما جاش دانتي حسابك معايا كبير يا بنت السيوفي .

استقبلت صفا الفويس وهي تستعد للخروج وقفت تستمع له

كانت أذنها لا تصدق ما تسمعه هل ما يقوله لها هي..

فرجت فمها وجحظت عينيها تحدق في الهاتف باندهاش وغيظ يحرقها من الداخل ..

جلست وهي تضع قدم فوق الأخرى بكبرياء وتعالي...

فهي ليست قليلة هي عز ابوها.. وفخر جدها.. وشرف اخوها هي صفا السيوفي ما خلق من يتجرأ علي عزتها...

قبضت على هاتفها بيد من حديد لتسجل له ردا

تم نسخ الرابط