وتين الجزء الثاني
علم بمشاعره ودقات قلبه لمن تدق وتهتف فهى وتينه وكفى
طرقع باصابعه أمام وجهها ليجعلها تستفيق..
أشار علي الدولاب ده فيه ملابس ليكى طبعا انا لسه فاكر مقاسات يا وتينى عشان أوفر عليكى اسئله كتير..
شاور بيده على حمام بالغرفه وده ياستى الحمام ادخلى خدى شاور عشان جسمك يفك من التوتر وتعرفي تنامى..
ما اصل انا عارف مش هتعرفى تنامى وانتى قلقانه ومتوتره كده ..
كان يتحدث لها وهى تنظر له ببلاهه متى فعل كل هذا استنبهت على حالها لتهز له رأسها بالموافقه..
ذهبت باتجاه الدولاب فتحته لتنبهر بكم الملابس الموجوده لم ينسى شئ أتى بكل ما تحتاج له وكأنه كان يخطط لهذا منذ زمن ...
شل تفكيرها... لتستفيق عليه وهو يحاصرها بينه وبين الدولاب..
هتف يهمس لها بامتسامه ماكره مالك ياوتينى فى حاجه ناقصه ابعت اجيبهالك...
اخذت تدور بعينيها فى جميع الاتجاهات ماعدا النظر لعينيه فهو يلعب معها بدون عدل ..
لتهز رأسها يمين وشمال دلالة بمعنى
مفيش حاجه ناقصه..
بعد وقت قليل خرجت لتجده يجلس على السرير ينزل راسه بين قدميه ويضم كفيه بقوه يفكر فيما حدث طيلة اليوم ..
همهمت تناديه راكان أنا خلصت قوم خد انت كمان شاور عشان تعرف تنام..
تنهد بقلة حيله يهز راسه هاتفا حاضر فعلا انا محتاجه جدا ..
تركته وذهبت تقف امام مرأه الزينه لتجفف شعرها وتمشطه لترفع عينيها لتصطدم بعينيه التى كانت تتفحصها باعجاب ووله اول مره تشاهده على هذه الحاله...
ليتنحنح ويذهب ليأخذ شاور يهدء من ثورة مشاعره ..
انتهت من تصفيف شعرها لتذهب تجلس على السرير تضم ساقيها على صدرها شارده فى تناقض مشاعرها..
قاطع شرودها مبتسما
هستنى كتير انتى مش كنتى نفسك تنامى فى حضنى اهو انا فاتح حضنى كله ليكى..
رفرفت باهدابها واحمرت خجلا لتتمتم فالكلمات هربت من على لسانها للمره التى لا تعلم عددها تحدث نفسها اين ذهب لسانها السليط..
ليبادر هو يجذبها لحضنه ليقطع عليها ترددها وخجلها مداعبا لها
فين لسانك اكلته القطه انا مش متعود على غزالتى كده ..
لتتسع ابتسامته وهى تضم نفسها داخل صدره تتمسح به كالقطه تستنشق عبير عطره الممزوج بعرقه الرجولى الرائحه المفضله عندها التى دوما كانت تستولى على ملابسه بعد ان يلبسها لتستمع بارتدائها وتكمل تعطيرها بالبرفان الخاص به...
ظل يضمها على صدره بالقرب من قلبه يحاول ان يطمئن نفسه بوجودها ود لو يسكنها داخل اضلعه حتى لا تغيب عنه..
اطمئن انها ذهبت فى ثبات عميق...
استقام وتوضاء لكي يصلى ركعتين طلب حاجه يناجي ربه فى سجوده وهو يبكى..
ياالهي انت الأقرب الي عبادك من حبل الوريد!
انت من يدخل بين الأنسان وقلبه
انت تعرفنا اكثر من انفسنا!
انت الشاهد علي قلوبنا وما فيها!
اريني الطريق يا الله لكي يسعد قلبي بها...
انت تعلم اني لا أستطيع علي العيش بدونها..
يا الله اذا كتبت عليا فراقها فأجعل المۏت هو نصيبي .
تململت فى فراشها تتحسس مكانه لتجده فارغ لتنظر ارضا لتراه يصلى ويبكى فى دعائه..
ولهذا الحد انفزع قلبها عليه..
ظلت تنظر له وتبكي في صمت حتي انتهي من صلاته ..
اقتربت منه وجلست امامه قالت من بين دموعها
ليشهد الله اني بذلت حتي ذبلت وإني تغاضيت عن بعدك لحد ما قلبي وجعني من بعدك وتمسكت بحبال حبك في قلبي لحد ما خيوط حبالك انقطعت ..
متبعدش عني تاني يا راكان لاني ساعتها ھموت ...
انتفض خافقه عند سماعه كلمة مۏت .. من هى .. كيف وهو من يعيش لانها تشارك نفس الهواء..
احكم قبضته على وجهها ليهمس لها امام شفتيها يرمقها بنظرات تفيض عشق
متجبيش سيرة المۏت تانى على لسانك احنا هنعيش مع بعض لحد ما شعرنا يبيض ..
انتفض جسدها بين يديه بانفاس متهدجه تحاول لملمة شتات نفسها من جراء فعلته فانفاسه على وجهها تسلبها روحها ..
لتغير مجرى الحديث سريعا هاتفه
عارف كنت دائما اتخيلك في بالي مشتهية اروح لحد عندك واضمك لحضني وبعدين اصړخ عليك و اضربك وبعدين ارجع وابص في عيونك واحكيلك كل اللي في قلبي...
رفعت راسها وهي ترسم على شفتيها ابتسامه مهزوه تفتكر انا حبيتك ولا لسه عندى ابيه..
سحبها في أحضانه اكثر وهو يضحك عليها يداعب خصلات شعرها لطالما هى استفزتها هذه الحركه يناغشها فهو قد اشتاق لحديثه معها و عنادها وتمردها متمتا من ببن ضحكاته
جننتينى ياوتينى...
انا فضلى تكه وامشى اقول حبك جننى يااسمك ايه..
انا معاكى بنسى نفسى وانسى الدنيا..
انا هفضل معاكى لحد ما تفهمي مشاعرك .. انا عارف ان الموقف كله ملخبط وصعب عليكى..
ظل يضمها الي صدره حتي ثقلت انفاسها وغفت بين احضانه...
استقام يحملها ليضعها على الفراش بهدوء وكأنها بلور ېخاف عليه من الكسر سحب عليها الغطاء و دثرها جيدا..
وقف يتطلع لها يزفر انفاسه تنهيده تشق صدره ...
يقسم سوف يسرق حبها فلا سبيل امامها سوى حبه لها..
تأملها بنظرات تفيض عشق يهمس لها
شوقى لكى ڼار تحرقني تلاطفنى بالتروى فغزالتى مازلت تترنح بين نبضاتها التائهه...
فيلا السيوفي
فى نفس الاثناء كان
الجميع يجتمع مع الحاج محمد