الفصل الثالث والعشرون شظايا قلوب محترقة
المحتويات
قادر أتقبلها في حياتي أسلوب حياتها غير أسلوب حياتي شرطت عليها مش هنتمم جوازنا غير لما أنزل مصر وأعرف بابا وهي كانت متقبلة الموضوع جدا وفضلت حياتنا سنتين عادية اعتدل ينظر إليها
عمرها ماحركت مشاعري رغم إنها حلوة ولا عمري شوفت نفسي معاها فضلت حياتنا زي ماهي لحد ما رجعت مصر وبابا قالي لازم تتجوز بنت عمتك علشان الوضع كذا وكذا صراخك وقتها ورفضك ليا أكدلي إنك بتحبي حد تاني حتى لما قعدت معاكي قبل جوازنا حاولت أشوف في عيونك حب آدم القديم مشفتش غير عيون باردة عيون معرفهاش فكان لازم أدوس على نفسي وقلبي وأحاول أحافظ عليكي علشان مظلمش قلبك معايا لحد مامريم حكت لي كل حاجة قبل سفرها بيوم إحنا الاتنين ظلمنا بعض حاولت كتير أحكي لك بس إنت مدتنيش فرصة كل كلامك كان هجوم وبس إنت ظلمتيني ياإيلين وأنا ظلمتك بس وحياة أول دقة حب نبضت بقلبي عمري مانسيتك ولا عمري فكرت أخون حبك كل اللي حصل قدر دي الحقيقة عايزة تصدقي براحتك مش عايزة براحتك ودلوقتي مستقبل حبنا بين إيديكي وأنا هعمل اللي إنت عايزاه وفي نفس الوقت هكون سندك وعمري ماهتخلى عنك..
دموعك غالية وبتدبحني إيلين من وقت ماهربتي من حضڼي وأنا ضايع محستش باآدم ولا قلبي دق إلا وإنت في حضڼي لو فعلا عايزة ټموتي آدم ابعدي لو مۏتي هيريحك أنا موافق.
قالها ونهض من مكانه واتجه إلى الباب وقام بفتحه ثم ألقى المفتاح إليها وتحرك للخارج.
بعد أسبوع بالمشفى عند أرسلان دلف إليه إسحاق جذب المقعد وجلس بمقابلته نهضت غرام من جواره
عامل إيه دلوقتي..
كويس..أخذ نفسا عميقا وطرده بهدوء ثم انحنى يمسد على رأسه
إنت عارف إنك قطعة من روحي..
لا مش عارف ومش عايز أعرف أنا دلوقتي مبقتش عارف أي حاجة..
أرسلان..
ظلت ملامحه متجمدة إلى أن نطق
عايز أنام تعبان ومش قادر أتكلم.
أومأ له ثم نهض مستديرا ليستمع إلى طرقات على باب الغرفة يتبعه دخول فريدة وإلياس..
النهاردة الله أكبر حالتك كويسة رسم ابتسامة دون حديث دنت فريدة منه ثم انحنت تطبع قبلة فوق جبينه تملس على وجهه
عامل إيه ياحبيبي..
ابتسم وأجابها
الحمد لله..حمحم إلياس وأشار إليها على المقعد
اقعدي علشان مادخويش ثم اتجه إلى أرسلان
متشكر ياست الكل..لمعت عينيها ترفعها إلى إلياس الذي أشار إليها بالسيطرة على دموعها فاقترب منحنيا يستند على فراشه
الحاډثة دي حصلت إزاي..
سحب بصره بعيدا عنه قائلا
مش فاكر محستش بنفسي غير والعربية بتتقلب..
أمم..هعمل عبيط وأصدقك المهم لازم تفوق بسرعة علشان عندي مفاجأة هتعجبك أوي..
كدا أنا اطمنت عليه لا وبيقولوا مضړوب في راسه..
أفلت ضحكة مما شعر بتألمه ليضع يده على رأسه هبت فريدة بتلهف
حبيبي راسك لسة بټوجعك..رفعت عينيها إلى إلياس ونطقت بنبرة منزعجة
شوف الدكتور يجي يشوف أخوك هو سايبه كدا ليه..
قالتها مع أنفاسها الهادرة ليقترب منها ويساعدها بالجلوس
جلس إلياس بجواره
الدكتور قالك إيه على ۏجع راسك طبيعي من الحاډثة ولا فيه حاجة تانية يعني عملت إشاعات وكل حاجة تمام..قاطعهم دخول ملك وصفية..
توقفت فريدة اقتربت منها صفية
إزيك يامدام فريدة..
الحمدلله..حمدالله على سلامته وعلى سلامة فاروق
متابعة القراءة