الفصل الثالث والعشرون شظايا قلوب محترقة
المحتويات
إلى الداخل وأغلق الباب يسحب المفتاح منه ثم وضعها بهدوء مع محاولتها التملص من بين قبضته..
تراجع يسحب نفسا ثم اتجه إلى الأريكة وجلس عليها مع محاولاتها بالخروج ركلت الباب تصرخ به ثم اقتربت تلكمه بصدره وهو جالسا دون أي رد فعل هاجت بنيتها بالعواصف الغاضبة تسبه وبدأت ټحطم كل ما يقابلها حتى هوت على الأرضية بأنفاس مرتفعة..نهض من مكانه وجلس بجوارها على الأرض
رجع بجسده للخلف واستند على الجدار وتابع ذكرياته المؤلمة نهيت المكالمة مع كرم حتى لما سألته ليه إيلين مش عايزة تكلمني توهني عن الحديث شكيت في الكلام اللي مرات أبوكي قالته وقتها قررت أكمل حلمي لنفسي ودخلت المسابقة الأخيرة على أمل أتعين في الجامعة وكنت ضمن اتنين بس طبعا عربي صعب ضد بريطاني في الوقت دا كنت متعرف على حنين هي أكبر مني بخمس سنين وكان ليها معارف كتير في الجامعة دي وطبعا باباها راجل له مكانة علمية هناك غير أنه من أشهر كام عالم في مجاله كانت بتتقرب مني بس أنا كنت رافض القرب دا دخلت عليا بالحب والحنان منكرش انجذبت لها في وقت كانت جوايا حاجات كتيرة ماټت قربنا من بعض حاولت أتقبلها في حياتي لقيتها مرة جاية بترمي قدامي ظرف تعييني في الجامعة وبتقولي مبروك..
زفرة حاړقة أخرجها حينما شعر بأنها ټحرق جوفه وأكمل
لقيت نفسي بطلبها للجواز ووافقت على طول ووثقنا عقد جوازنا في السفارة بس بعد ما كتبت عليها حسيت إحساس غريب مش
متابعة القراءة