انا السئ لسوما العربي
المحتويات
ما مشكلة الرجال فى قيادة النساء السيارة
كلما مرت سياره بجانبها يعلق قائدها يخربيت السواقه الحريمى الله يخربيت الى علمكوا السواقه
وهى بالطبع لا تصمت سريعا تطلق لسانها فيهم فإن صمتت ستأكل
بصعوبه وعناء كبير وصلت اسيل لوجهتها جيث الورشه التى بعثها الاسطى زكريا لها
رفع الصبى عينيه لها وقال امرينى يا ابله
اسيل مش دى ورشة باشمهندس عمر
الصبى هى بعينها عربيتك عطلانه اشوفهالك
زفرت بسخط متمتمه ناقصه عيال هى
الصبى سمعتك على فكره وبقولك كلمة مش بالسن واخدالى بالك أابله
الصبى وانتى بتتكلمى كده ليه انا بشتغل عندك
اسيل
يابنى ماتخلنيش اطلع كل القرف الى شوفته عليك اندهولى خلص
الصبى هناديه بس بقولهالك تانى انتى كده قليتى منى ودى اول مره تحصل بس هعذرك انتى لسه مش عرفانى وبكره تندمى عشان انا عمهم هنا
الصبى ام الرغى كده خلاصانه بشياكه وندفن بقا على الكلام هندهلك البشمهندس وبقولك تانى هتندمى
تاففت بضيق كبير وتعب نال منها هل كان ينقصها ذلك الصبى ابو لسان ونصف على حد وصفها
دلف الصبى للداخل يابشمهندس يا يابشمهندس فى زبونه عايزاك ياسطا
خرج من الداخل يمسح يده المتشحمه بمنشفه برتقاليه وقال فى ايه يا زيزو
عمر تلاقيك دوشتها برغيك هو انا تايه عنك تعالى ورايا تعالى يابيه
تقف پغضب وتعب اين ذلك ال صمتت عن تفكيرها تجد شاب بقميص اسود وبنطال رصاصى طويل القامه بشعر كثيف بشرته سمراء بتأثير شمس القاهرة عضلات جسده تعطيه هيبه نزلت بعينيها يجذبها شئ انها عروق يده البارزه لاول مرة تصدق تلك الروايات التى تقرئها عن وصف البطل الاسمر ذو العروق البارزة
قطع وصلة صمتها صوته قائلا اى خدمه يا انسه
نظر لها عمر لم يرى منها شئ سوى عينيها تحدث بعمليه وقال افتحى الكبوت شغلى العربيه
ذهبت لتفعل وهو اتجه للفحص
بعد دقائق اعتدل من على السيارة وواجهها قائلا انتى ازاى مشيتى بيها من المنوفيه لهنا انتى كان ممكن تموتى فيها
اتسعت عينيها قائله ليه
عمر باستنكار ليه! هو الاسطى زكريا مافهمكيش الكوبلن بايظ ولازم يتغير حالا ده لو كان فرط منك على الطريق كنتى روحتى فيها
شحب وجهها وقالت يا ساتر يارب طب وايه الحل
عمر لازم يتغير دلوقتي حالا
اسيل تمام اتوكل على الله
عمر بس ده هياخد وقت
اسيل ولا يهمك اتوكل على الله
بدأ باذعان فى مباشرة عمله بحرفية وصبيه زيزو يساعده
بعد مده كانت تقف بعصبيه ترى سيارتها مفككه وقالت ايه الى هببته ده فككتها لحته
نظر لها پغضب انت بتتكلمى إزاى كده انا عرفتك الى فيها وقولتى اتوكل على الله
اسيل بصوت لاذع انت ماقولتش انك هتفكك العربية كده
وقف وفى يده رافع العجلات وقال اللهم اطولك ياروح امال فاكره هيتغير ازاى لازم نفك ونركب
صړخت فيه پغضب تتصرف ماليش فيه مش ذنبى انك فاشل
هدرت دون تفكير كالعادة
بشخصيتها الجافة غير واعيه أن الذى امامها نوع من الرجال غير عادي لم تقابله من قبل
ولكن سرعان ما أدرك الخۏف القاطن فى عينيها وأدرك شئ تسلط اللسان هذا ماهو الا قناع للحمايه فقط
لانت ملامحه قائلا حقك عليا ماتخافيش
شهقت هى وسئمت من دور القوه التى تتلبسه بإتقان على قدر ماتسطيع ولكنه خار الآن
نزلت دموعها التى لم يلاحظها بسبب نقابها لكن شهقاتها تعالت فقال هو استغفرالله العظيم واتوب اليه ادخلى يا انسه ولا مدام اغسلى وشك جوا
شهقت كطفله فى التاسعه وقالت انسه
ابتسم رغما عنه وقال حقك عليا يا انسه بس انتى ماشاءالله لسانك يعنى بطر باقى عباراته وهى تزداد شهقاتها فقال طب اهدى هو
يوم صعب عليا وعليكى انتى مش اول زبون يدخلى النهاردة بردو ادخلى اغسلى وشك بس واهدى
بطاعة غريبه قالت حاضر وذهبت حيث أشار لها وتركته ينظر لها
متابعة القراءة