انا السئ لسوما العربي
صفحه جديده اى صفحه ها لم يعطيها هو كراس من الأساس لتكتب به
لم يعطيها اى شئ كم طردت من امام بيته ذليله مكسوره تذكر يوما جاءت الى هنا فى محاولة من محاولاتها القديمه رفض الحارس ادخالها وقال إن لاحد بالداخل جرت اذيال الخيبه والذل وتراجعت خطوتين خطوتين فقط وراته شاهين بيه الحوفى يرتدى افخم الثياب يقود سياره كلمة فاخره قليله عليها وهى بالاساس لا تعرف بمراكات السيارات ولا اساميها الى جواره تجلس فتاه شقراء يقفز الكبر قفزا من عينيها سمعت احد الحراس ينادي على زميله ليقم بفتح الباب لشاهين به وسمر هانم لم تكن تلك اول مره لها تراه رأته كثيرا في المجلات والحرائد بجوار اى شئ يخص المال سمر خطيبته المرتقبه رغم علاقاته المتعددة والمستمرة بالمغنيات والممثلات والتى لم تنقطع لكن لو تزوج رسميا فهى سمر هانم ابنه عمه اغمضت عينيها وهى تتذكر محاولاتها المستميته لمحاولة فقط الدلوف لداخل القصر والتحدث معه موقنه انها ستطيع اماله قلبه وجعلها تاخد ولو جزء من حقها لمعالجة والدتها فقط لم تريد الطرف ولم تريد البزخ ولولا مرض امها لكانت ظلت بعيده كما هى ولكنها جاءت العديد والعديد من المرات التى أصبحت من كثرتهم لا تتذكر عددهم وفى كل مره تتطرد بأمر من شاهين بيه ويصادف القدر في كل مره تأتى وتطرد يكون هو اما خارج او داخل بسيارته يرمقها بنظره جانبيه مشمئزه يعتقدها خادمه او عامله من مظهرها من بعيد وهو داخل سيارته بسبب ملابسها المتواضعه التى لا تناسب عمرها وبعد المسافه لا تظهر تفاصيل وجهها اااااااااااه والان يريد صفحه جديده
ابتسم هو لاكثر من سبب شقاوتها فى الرد لا تنسى شئ وارادت الاخذ بثارها من حديث سمر
تحدث بكل ثبات وهو يضع يديه في جيوب بنطالهمش محتاج اخد كورس من سمر وسمر لو روحتلها مش هتدينى كورسات اتيكيت هى عايزانى انا
جيسيكا انت يابنى ادم انت قلعت بورقوع الحيا مافيش حاجة اسمها كسوف عدى عليكوا فى المخروبه دى بتقول كده عادى ده ايه ياختى البجاحه دى
جيسيكا مش لما تتلم انت الاول فى واحد محترم يدخل اوضه واحدة من غير مايخبط ماحدش قالك انه حرام طيب طالما انتو مش عارفين العيب
تقدم اكثر حتى ثار وجهه لوجهها انفه لانفها وقال بثباتتؤ انا شايفه مش حرام ومش عيب وبعد كدة مش هخبط عليكى ومش هتفضلى في الاوضه دى اصلا
شاهين يخربيت فصلانك
جيسيكا ابعد بس كده الاول وانت بتكلمنى واخرج اصلا من اوضتى انت ايه الى جابك هنا
زفر بتمهل ربما يفلح فى استمالتها وامسك يدها بحب وقال طب تعالى معايا هوريكى حاجة
وكعادة شاهين لا
ينتظر رد من احد هو فقط سحبها خلفه سار قليلا حتى وصل لجناحه قالت پغضب وهى تراه يدلف بها للداخل انت جايبنى هنا ليه يا اخينا انت
جيسيكا انت لاسعت صح
شاهين لأ انا طلبت منك نفتح صفحة جديدة وو
قاطعته هى بنفاذ صبروايه ها ايه مافيش صفح ومافيش كلام بينى وبينك اصلا كنت فين انت كنت فين 18سنه
تقدمت منه بحزن وقالت بتعمل كل ده ليه لأ انا ولا انت بنطيق بعض يبقى كل ده ليه بقالى كذا يوم بفكر هتستفيد ايه من الى انت بتعمله
تنهد بقوه لا يستطيع التعبير
فقال مش عارف اقولك ايه بس حسيت ان ده الصح ده مكانى ووو مش عارف بس انا راحتى معاكى ولازم هرتاح
تقدمت منه وهى مزهوله وبداخلها الكثير من الافكار ولكن الشئ الرئيسي ان حقها رد لها بدون مجهود اغمض عينيه مستمتع بقربها ولكن فتحهم پصدمه وهو يستمع حديثهاعارف يا شاهين بيه انا من يوم مادخلت بيتكوا وانا بفكر هاخد بتارى منك انت وجدك إزاى بس