الصقر الاعمى
المحتويات
ليا
شعرت سيلا بالذنب تجاه معتز ونظرت لاسفل
فاكمل معتز
هههه كنت فاكر مشكلتك الشاطر حسن اللى يسعدك ويفرحك
معرفش أن مشكلتلك الشاطر صقر ...ههه وانا للاسف مش صقر انا معتز
سيلا بحرج معتز انا ...
قاطعها معتز متبرريش حاجه حقك
نظرت له سيلا بدهشه
معتز ايووه كل بنت بتحمل بالشاطر حسن .. وكل ولد بيحلم با سيندريلا
بس نسيوا أن سيندريلا والشاطر حسن قصص احنا اللى مخترعنها ... احنا اللى ممكن نعمل شاطر حسن ونعمل سيندريلا
فى ناس فاكره السعاده والكمال فى المال
وناس فاكره السعاده فى الشهره
وناس فاكره السعاده فى الجمال
لو كل انسان بيختار ابوه وامه او حياته .... كنا كلنا اخترنا احسن حاجه
بس ربنا ايه حكمه فى انه بيختار لينا حاجات منها الأب والام والشكل
تعرفى انا كمان
عايز سيندريلا ... ايووه عايزها جمييله قويه غنييه مثقفه كل حاجه كل حاجه
اكمل معتز لكن انا عارف أن الكمال لله وحده وبقتنع باللى ربنا بيدهونى وبقول أن بايدى احلى الانسانه اللى هتشاركنى حياتى سيندريلا
لكن للاسف انتى مدتنيش اى فرصه ... لانك رافضه تبصى للواقع ورافضه تدى نفسك فرصه ... مسح تلك الدمعه التى سقطت من عينه واكمل ... انا اتعاهدت مع اخوكى انى اغيرك واخليكى تحبينى ووعدته انى اكونلك الشاطر حسن بس للاسف انا خسړت الرهان ده
تذكر كم كانت قاسيه مع اخوها وانانيه حرم نفسه من كل شىء وهى لم ترد له جزء ...... احبها معتز من صميم قلبه ولكنها لم تدرك قيمته ... سالت نفسها هى ماذا تريد
مال ... غنى ... جمال ... ام حياه هادئه
ومعتز يملك كل هذا .... اذا لماذا رفضته لماذا لم تعطيه فرصه
معتز كل اللى بينا انتهى ياسيلا ههه مع أن عمره مكان بينا حاجه غير حب من طرف واحد
تقدرى تستنى الشاطر حسن براحتك
سيلا پصدمه لهذا الحد اوجعته ... لهذا الحد كانت قاسيه معه ... لهذا الحد كانت عميااء
سيلا معتز
معتز پحده وهو يقود سيارته لو سمحتى الكلام بينا انتهى انا هوصلك لاخوكى ومټخافيش مش ها اقوله حاجه هقوله انا اللى مسافر
معتز بجمود ايوووه راجع دبى مكانى هناك مصر كانت وحشانى لكن مبقاش فيها حاجه افضل عشانها
سيلا والجامعه
معتز انا طلبت نقلى وتقريبا الطلب اتوافق عليه
سيلا وهى تنظر له لقد كان مخطط لذلك
اوقف السياره امام بيتها وقال اشوف وشك على خير سلميلى على عمر وقوليله انه هكلمه قبل ما اسافر
نزلت سيلا وقدامها لم تعد تتحمل ممسكه بدبلته فى يدها لاتعرف لم اعطاها اياها ولكنه احتفظت بها
عمر سيلا مالك اتخانقتى انتى ومعتز
سيلا ......
عمر ..... انطقى زعلتيه عملتى اييه
سيلا ......
عمر پحده فى ايييه
وهنا بكت سيلا ووضعت دبلته امام الطاوله فهم عمر الامر
ولكنه كان يعلم فلقد شكى له معتز مرات منها حده سيلا معه وانه سيفشل ولكنه لم يتوقع أن تجرحه اخته بهذا الحد ليستسلم بسهوله ...
عمر پغضب ههه ضيعتيه من ايدك اتبسطى
انا مش عارف انتى طالعه كده ليه خليكى كده بس لعلمك انا طلبت ايد شهد والخميس الجاى هنعمل خطوبها وبعدها بشهرين الفرح انا مش هستنى اما تضيع من ايدى ولا هستنى سيندريلا لان شهد عندى بمليون سيندريلا
ههه اما انتى فحره فى حياتك اعتقد انك بقيت كبيره
تركها بعد أن عنفها هو الاخر ... الكل محق وهى فقط المخطاه فى حق الجميع وحق نفسها اولا
كانت تجلس فى تلك الصاله وهى ترتدى ثياب سوداء وتضع على شعرها طرحه سوداء ونظاره كبيره تخفى ملامحها تمام
تى عمار واخذ يبحث عنها لم يعرفها الا حينما نادت عليه
عمار ايه اللى انتى عامله فى نفسك ده
جيرمين پخوف انا هربت
عمار بدهشه هربتى من ميين
جيرمين بابا
عمار وهو يمط شفتيه طيب اهدى بس
جيرمين عمار انا عارفه انك مش بتحبنى وشايفنى خاينه بس والله ماما هى اللى خلتونى اعمل كده
عمار ....
جيرمين بس انا خلاص فقت وكلمتك عشان عارفه انت قد ايه بتحب صقر ومش هتسيب حقه صدقنى انا عمرى ما کرهت صقر الله يرحمه
عمار صقر مامتش
جيرمين بدهشه مامتش ازااى مامى ..
جيرمين بفرحه بجد طيب هو فيين
عمار مش وقته فين الحاجات اللى بتقولى عليها وحاجات اييه
جيرمين وهى تخرج تلك الحقيبه السوداء وتضعها امام عمار
دى شنطه لقتها فى خزنه بابا وفتحتها لقيت فيها بلااوى كتيير قووى ثم قالت بخجل ... هى صحيح حاجات تدينه بس فى حاجات تثبت انه مكنش لوحده
عمار ازاى
جيرمين الاوراق دى فى شيكات كتيير مصروفه لبابا من حساب واحد اسمه البرت جايل الراجل ده اللى عرفه انه تبع انكل محمود المحامى اللى بيحوله فلوس على حسابه فسويسرا والراجل ده يهودى الجنسيه . ... ده غير بقى اللى اسمه جورج اللى بابا كان عايز يجوزهونى ده بقى طلعت اسم ميخائيل دنيال معرفش جنسيته اييه بس هو مزور كبييير قوى
هو اللى زور لبابا الباسبور اللى نزل بيه مصر وكمان
وهنا قاطعها عماار بس بسسسس اييه ده انتى قريتى الورق ده كله
جيرمين ايوووه واما عرفت المصائب اللى بابا عمالها واللى كان عايز يعمله معايا مقدرتش استحمل وخدت كل حاجه وخدت اول طياره وجيت على هنا
عمار طيب وبابكى محتفظ بالحاجات دى لييه دى كلها مصائب
جيرمين معرفش بس اكيد طالما بتدينه بتدين ناس تانيه معاه وهو مثلا مامن نفسه بيها
عمار بدهشه هههه وانا اللى فاكر انها فلوس صقر بس طلعت فلوس البلد كلها ياولاد ال .......
جيرمين برجاء عمار هو انا كده هتحبس برضو
عمار لا انتى كده شاهد مالك مټخافيش
جيرمين وهى تبتسم له وكانت هذا أول مره يرى فيها عمار جمال جيرمين الحقيقى وعينها وبشرتها وشعرها الطويل فابتسم وقال بغزل
تعرفى الاسود لائق قووى عليكى
جيرمين بحرج ميرسى قووى
الحلقه الاخيره ....... نهايه الم وبدايه حياه
عند محمود اخذ التجول حتى دخل عليه السكرتير واخبره بان هناك شخص بالخارج يود لقاءه
محمود بضيق وده ميين ده
وهنا دخل كمال بذلك الجاكت الطويل الذى يرتديه وهو يضع يده فى جيبه واليد الاخرى ممسكه بسېجار فخم وتلك النظاره الشمسيه التى تخفى ملامح
كمال بثبات وثقه انا يامحمود
محمود بسخريه وقال هههه هو انت
كمال ايووه جيت اشوفك واسلم بقالى زمان مشفتكش
أشار محمود السكرتير بالانصراف
وعاد وجلس على مكتبه اهلا كمال بيه ههههههه تصدق كنت لسه هبعتلك
كمال بكبرياء وانا قولت اوفر عليك واجى بنفسى
محمود وقد علم بتغير كمال لم يصبح ذلك الصبى التافهه والله واتغيرت. يا كماال
كمال وهو ينفخ سيجارته وايه بيفضل على حاله يامحمود يا اخويا
وهنا ڠضب محمود من غروره هذا وقال پحده انت نسيت نفسك ولا اييه ولا صدقت انك ها عندى
كمال ببرود ههههههههه وساخه اييه انت بتتكلم عن اييه
محمود بغيظ عن كل حاجه عن شغلك القديم ولا نسيت
كمال تؤ انت اللى نسيت انك حړقت كل ده يوم اما لعبنا اخر
متابعة القراءة