رواية لاسراء

موقع أيام نيوز


.. ﻟﻴﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻳﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻈﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ .. ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ
ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻭﻫﻨﺘﻔﺎﻫﻢ .. ﻫﻰ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﺩﻋﻮﺓ ﺑ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﺷﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ..!! ﻳﺎﺭﺍﺝﻝ ﺩﻭﻝ ﻣﻜﺎﻧﻮﺵ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺣﺎﺑﺴﻨﻲ ﻫﻨﺎ ...
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻗﺪ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺧﻮﻑ ﻭ ﻓﺰﻉ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺗﻬﺪﻳﺪﻳﺔ

ﻗﻮﻟﻬﻢ ﻳﻨﺰﻟﻮ ..!! ﻳﻼﺍﺍ .. ﻭﺇﻻ 
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺻﺮﺥ ﺑ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﻭﺇﻣﺘﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﻪ .. ﻣﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﺑ ﻣﻜﺮ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻛﺪﺍ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ .. ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻄﻠﻘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺭ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺇﺣﺪﻓﻮﺍ ﻋﻨﺪﻱ .. ﻳﻼ ﻳﻼ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻧﻈﺮﻭﺍ ﻟﺴﻴﺪﻫﻢ ﻟﻴﻮﻣﺊ ﻟﻬﻢ .. ﻓ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﻪ ﺑ ﺻﻤﺖ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺭﺿﺎ
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ
ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻴﻠﺘﻘﻄﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ .. ﻭﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻫﺠﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺣﺮﺍﺳﺘﻪ ﻳﻀﺮﺑﻬﻢ ﺑ ﻗﺴﻮﺓ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑ ﺭﻫﺒﺔ ﻭﺧﻮﻑ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑ ﺗﺸﺘﻴﺖ ﺗ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻳﻮﻧﺲ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻣﺘﺘﺤﺮﻛﻴﺶ
ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺮﻣﻘﺎﻧﻪ ﺑ ﻗﺘﺎﻣﻪ ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ
ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻮﺟﻬﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ .. ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﺳﺎﻧﻴﺔ .. ﻭ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻓ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺟﺰﻉ .. ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﻫﻮ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﺎﻋﻲ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﺭﺣﻤﻠﻚ ﻣﻨﻲ .. ﺑﺲ ﻣﻴﻤﻨﻌﺶ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﻴﺒﻠﻚ ﺗﺬﻛﺎﺭ
ﺛﻢ ﺃﻃﻠﻖ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻷﻳﺴﺮ .. ﺛﻢ ﺿﺮﺏ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﻟﻴﻔﻘﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻋﻴﻪ .. ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﻟﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﻬﺎ ﻓ ﺇﻧﻜﻤﺸﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ...
ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﻫﺘﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻣﺴﻤﻌﺶ ﺻﻮﺗﻚ
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﻤﻢ ﻓﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﻗﻮﻟﺖ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺴﻤﻌﻬﻮﺵ ..

ﻳﻼﺍﺍ
ﺻﺮﺥ ﺑ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻴﺮﻛﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ .. ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻛﺎﻥ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ .. ﻟﺘﻐﻤﺾ ﻫﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .. ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ .. ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﻫﻮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ .. ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﺗﺸﻬﻖ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻗﺘﺎﻣﺔ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺎﺳﺖ ﺧﻮﻓﻬﺎ _ ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺨﻄﻮﻓﺔ !!
ﺑﺖ ﺃﻧﺘﻲ . ﺃﺧﺮﺳﻲ ﺧﺎﻟﺺ ..
ﺫﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ .. ﺯﻓﺮ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﺟﺮﺡ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﻳﻨﺰﻑ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﺰﻳﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .. ﻓ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﺗﻌﺪﺓ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﺠﺬﺑﻬﺎ
ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﺗﺪﺍﺭﻙ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺃﻣﺮﻫﺎ
ﺇﻧﺰﻟﻲ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ _ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ !!
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻟﺘﺘﺄﻭﻩ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻫﻨﻜﻤﻞ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻱ ﻣﺸﻲ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻳﺮﻛﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺳﺨﻂ
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﺟﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ .. ﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺛﻢ ﺷﻖ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺣﺘﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺯﺍﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ .. ﺷﻬﻘﺖ ﻫﻰ ﺑ ﻓﺰﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﺮﺍﺥ
ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ !!
ﻧﻬﺾ ﺛﻢ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺗﻬﺪﻳﺪ
ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻃﻮﻝ ﻟﻬﻜﻮﻥ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﺼﻬﻮﻟﻚ ...
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺃﻣﺎﻧﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺮﺓ .. ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻴﻔﻜﺮ ﺑ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻫﻴﻘﻮﻡ ﺑﻴﻬﺎ ..
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭ ﻏﻀﺐ _ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻛﺪﺍ ..!! ﺃﻛﻴﺪ ﺃﻧﺖ ﺣﺮﺍﻣﻲ ﺃﻭ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺑﺴﻚ ﻋﻨﺪﻩ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﺎﻗﺒﻚ ﻉ ﺳﺬﺍﺟﺘﻚ ﺩﻱ .. ﻭﻻ ﺇﺗﻬﺎﻣﻚ .. ﺑﺲ ﻗﺴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻣﺮﺓ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﻌﺎﻗﺒﻚ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺠﺒﻚ ...
ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺳﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﻘﻞ ﻳﺪﻫﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﺣﺮﻑ ﻓ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺜﺖ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺑﻬﺎ ...
ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺗﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺠﺰﻡ ﺃﻧﻪ ﻏﺎﺿﺐ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻪ .. ﺗﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﻫﺘﻒ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻧﺮﻛﺐ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﻉ ﻭﺟﻬﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺔ
ﺃﺳﺘﻨﻰ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ..!! ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻛﺪﺍ ﺇﺯﺍﻱ
ﻗﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻛﺪﺍ ﺇﺯﺍﻱ
ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻛﺪﺍ ﺗﺘﺎﻣﻠﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ !!!
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﺑ ﺩﺍﺧﻠﻪ _ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...
ﺧﻤﺴﺔ ﻫﺪﻭﺀ .. ﻣﻤﻜﻦ ..!!
ﺇﻳﻪ ﺷﻐﻞ ﻗﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺩﺍ !!
ﻛﻮﺭ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﺒﻀﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺇﻫﻤﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﻟﺒﺴﻚ .. ﻟﻮ ﻣﻄﻠﻌﺘﻴﺶ ﻫﺪﺧﻠﻚ
ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﺣﻨﻖ ﻗﺎﺋﻠﺔ _ ﻳﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﺏ
ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻰ

ﻫﻮ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻭﺃﺑﺪﻝ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ ﺑ ﺃﺧﺮ .. ﻭﺃﺧﺬ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺟﺴﺪﻩ ...
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺪﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻨﺰﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ .. ﻟﻴﻔﻐﺮ ﻓﺎﻫﺎ ﻋﻦ ﺃﺧﺮﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ .. ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺑﺪﺋﺎ ﻣﻦ ﺧﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ 
ﺇﻧﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻪ .. ﻓ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﻮﻟﻴﻬﺎ ﻇﻬﺮﻩ
ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺘﻲ ﻓﺮﺟﺔ ﻳﻼ ﻧﻤﺸﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺠﻲ
ﺇﻧﺘﺒﻬﺖ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺘﺨﻀﺐ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺧﺠﻞ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻟﺘﺠﻠﻲ ﺣﻨﺠﺮﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻳﻼ ..
ﺇﺭﺗﺪﻱ ﻛﻨﺰﺗﻪ ﺍﻟﻘﻄﻨﻴﺔ ﺛﻢ ﻭ ﻭﺿﻌﻪ ﺧﻠﻒ ﺟﺬﻋﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻣﻖ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻫﻮ ﻻﺯﻡ ﺩﺍ ..!! ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺶ ﺣﻠﻮ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺣﺚ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻣﻬﻤﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻴﺎ
ﺃﻣﺎﻟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﻬﺎﻡ .. ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻲ ﻟﻮ ﻓﻀﻠﺘﻲ ﻣﻄﻴﻌﺔ .. ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺃﻣﺎﻧﻲ .. ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻟﺤﺎﻟﻚ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻫﺎ ﺑﻞ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ .. ﺗﺤﺮﻙ ﺑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻫﻨﻔﻀﻞ ﺣﺎﻓﻴﻴﻦ ﻛﺪﺍ ﻛﺘﻴﺮ !!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﺇﻳﻪ ﺇﺭﺣﻤﻴﻨﻲ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ _ ﺇﻗﺘﺤﻤﻠﻨﺎ ﺃﻱ ﻣﺤﻞ ﺷﻮﺯﺍﺕ ﻭﻧﺎﺧﺪ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻭﻧﺠﺮﻱ
ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ
ﻧﺎﺧﺪ ﺃﺗﻨﻴﻦ ﻭﻧﺠﺮﻱ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺒﻴﻄﺔ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺃﻧﺘﻲ ..!!
ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺑﺖ ﺃﻧﺘﻲ ﻧﻘﻄﻴﻨﻲ ﺑ ﺳﻜﺎﺗﻚ ﺃﺣﺴﻦ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ .. ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﻗﺪﺓ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ
ﺑﺘﺪﻭﺭ ﻉ ﺇﻳﻪ !!
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑﺤﺜﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﺛﻮﺍﻥ ﻟﻴﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ .. ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺗﺨﺸﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ ﺗﻌﺎﻟﺠﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺡ .. ﺑﺲ ﺧﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﻛﺪﺍ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﺨﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﻣﺊ ﺑ ﻃﺎﻋﺔ .. ﻭﺩﻟﻔﺖ ﻟﺘﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺄﻟﻢ .
ﻟﻮ .. ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻋﺎﻟﺞ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺩﺍ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﺤﺮﺝ .. ﻟﺘﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ
ﻣﻦ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺩﺍ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻴﺐ _ ﺁﺁ
.. ﺇﺯﺍﺯﺓ ﺍﻟﺒﺮﻓﺎﻥ
ﺑﺘﺎﻋﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ .. ﺇﺕﻛﺴﺮﺕ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺑﻠﻤﻬﺎ .. ﺁﺁﺁ .. ﻧﺴﻲﺕ ﺇﻥ ﻓﻲ .. ﺣﺘﺔ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ .. ﻭ ﻭ ﻋﻮﺭﺗﻨﻲ ...
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺇﻗﺘﻨﺎﻉ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺳﻄﺤﻲ ...
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﻴﻢ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻻﺻﻘﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺭﺣﻠﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺒﻠﻎ ﺑﺴﻴﻂ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺪ ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ .. ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻘﺪﻣﻨﺎﺵ ﻭﻗﺖ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻪ _ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻧﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ _ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ
ﺃﻋﻠﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻌﻢ ﻭﻋﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻠﻰ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻣﺮﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻫﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .
ﺳﺎﺩ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﺛﺮ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑ ﻃﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ .. ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ...
ﻭﺻﻠﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺑ ﺍﻟﺪﻟﻮﻑ ﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻘﻂ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻠﻰ ﺇﺳﻼﻡ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ...
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺳﺄﻟﻬﻢ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﻴﻦ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻧﺴﺒﻲ _ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺪ ﺑﺘﻮﻝ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺗﻔﺤﺼﻬﻢ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑ ﺩﻗﺔ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ
ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ﻋﻠﻢ ﺑ ﻋﺪﻭﺍﺓ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻊ ﺣﺪ !!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺳﻼﻡ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﻭﺍﺿﺢ _ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺩﺍ ﻭﺯﻳﺮ ﻭﻟﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻛﺘﻴﺮ
ﺭﻣﻘﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ _ ﻃﺐ ﺑﻨﺖ ﺣﻀﺮﺗﻜﻮﺍ ﻣﺨﺘﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻪ ﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀﻫﺎ
ﺇﻧﺘﺤﺒﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ _ ﺭﺟﻌﻮﻟﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻭﺿﻊ ﺇﺳﻼﻡ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﻮﺍﺳﺎﻩ _ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺮﺟﻊ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﺇﻫﺪﻱ ...
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺩﻟﻮﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻳﺴﺄﻟﻪ
ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺷﺎﺑﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﻗﺎﺋﻼ _ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻣﺼﺎﺑﺶ ﺟﺰﺀ ﻋﻀﻮﻱ ﺃﻭ ﺣﻴﻮﻱ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺟﺮﻭﺡ ﻋﺎﺩﻳﺔ ..
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺑﻪ

ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻣﻜﻨﺶ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ !!
ﺃﻣﺎﺀﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑ ﺗﺄﻛﻴﺪ _ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺏ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ .. ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺭﺣﻞ .. ﻟﻄﻤﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺤﻴﺐ
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓ ﺇﻳﺪ !!
ﺗﺄﻓﻒ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﺿﻴﻖ
 

تم نسخ الرابط