هوس عاشق وأنوثة طفلة لياسمين الهجرسي
المحتويات
ليهتف هو انا عارف ان الي بعمله في نظر الكل حاجه غبية واني سمحت لخطيبتي تكون مع غيري بس صدقينى يا ياسمينا طاقة الحب والعشق اقوي من العادات والتقاليد الي الناس ماسكة فيها انا لحد دلوقتى كنت بعتبرك صديقه مقدرتش اخليكي اكتر من كده ولم عرفت مشاعرك احترمت حبك لادهم ودلوقتى بقا انا بطلب منك تكوني معاه
قاطعها قائلا مفيش شكر بين الاخوات وعلى العموم اكيد هنتكلم تاني في حاجات كتير بس لم ادهم يفوق
هزت رأسها بالايجاب ليكمل حديثه انا همشي دلوقتى وهبقا ارجعلك تاني اشوفك بخير
تركها وانصرف وفي داخله راحة كبيرة لا يعلم مصدرها الا انه مازال على عهده القديم وذاك الحب الذي ولد من العدم
بعد يوم طويل وشاق عاد كلاهما إلى القاهرة والصمت هو سيد الموقف ليهتف معتز بهدوء تحبي تروحى الشركة
لالالا لا ارجوك انا عايزه ارجع بيتي قالتها
پخوف
ضيق معتز عينيه وهتف پخوف لو تعبانة ممكن نروح المستشفى
نظرت إلى الطريق وقالت ملهوش لازوم انا محتاجة ارجع البيت
تنهد الاخر بضيق ليهتف بجمود براحتك
إلا أن اوصلها معتز إلى منزلها ثم انطلق بالسيارة إلى مقر الشركة ليتابع عمله
بينما انهي عمار مكالمته الهاتفية وهو يلقي بالهاتف ارضا وهو يردد پغضب اه يا معتز عمرك ما عملت حاجه صح مكنش لازم اعتمد عليك
قالها وهو يضرب يده بالحائط وعينيه تتابع المارين من خلف نافذة مكتبه الا ان لمح دخول معتز الشركة لتغلي ال اء بعروقه وهو يتجه صوب مكتب معتز
ضيق معتز عينيه پغضب وهو يقول بغيظ انت مش فاهم حاجه ممكن تسمع مني انا الاول
ليهتف معتز قائلا على الاقل افهم هو عمل ايه لم كلب زي ده يحاول يعتدي على موظفة عندي يبقى لازم اضربه واكسر عضمه كمان
هنا انصت عمار إلى حديث معتز ليكمل الاخر قائلا خليني اشرحلك كل حاجه
ليبدأ معتز في سرد ما حدث بينما تابعه عمار پغضب وهو يتوعد لذالك الحقېر معتز پغضب كان لازم ا ه وقتها بس فلت من ايدي
الټفت للجهة الاخري وهو يردد مش عارف هي حاسة بأيه دلوقتى بس هي طلبت ترجع بيتها ترتاح وانا سمحت لها
ربت عمار على كتفه للمره الاولى وقال هتكون كويسة متقلقش عليها نڤين قوية وهترجع
طالعه معتز بعدم تصديق ليزيل عمار يده ويرحل
بينما بقي الاخر على حاله لا يعلم ما بقلبه
في ڤيلا كامل
جلس خلف مكتبه يقرأ في احدي الكتب وهو يستمع اصوات المطر يهتطل بقوة إلى أن اعلن هاتفه عن مكالمة من عمه ليرد عليه قائلا اهلا يا عمي عامل ايه
كامل پغضب فين سلمى يا كريم
ضيق عينيه وهو يلقي ما بيده وقال خير يا عمي هو انا هحرسها كمان
تنهد الاخر عبر
الهاتف وهو يردد معلش يا ابني بس احنا بنرن عليها ما بتردش قلقنا عليها ممكن تديها الموبيل نكلمها
ظفر بضيق وهو ينهض من مجلسه ليهتف بجمود حاضر يا عمي خمس دقائق وابعتلها الموبيل
ابتسم كامل واغلق هاتفه ليخرج بعدها من غرفته وهو يبحث عن الخادمة إلى أن سقط بصره عليها ليهتف پغضب صابرين انتي يا صابرين
ركضت الخادمة وهي تردد پخوف استرها من عندك يارب خير يا كريم بيه
مد يده بالهاتف وقال خدي ده لسلمي وقوليلها عمي عايز يكلمك رن عليكي
مردتيش
نظرت إليه الخادمة وردت بأسف بس الست سلمي لسه مرجعتش
نعم ازي قالها كريم بتساؤل ليضرب يده برأسه فقد تركها في
منتصف الطريق اذا اين هي الان في هذا الوقت وهذا الطقس البارد وتلك الامطار التي اعلنت حدادها على تلك الصغيرة
لم ينتظر اكثر بل ركض بقوة إلى خارج الڤيلا وهو يحاول الاتصال بها إلى أن سمع صوت رنين هاتفها بحث عنها بعينيه فلم يجدها إلى سار خلف مصدر الصوت فكانت ص ته حين وقع بصره على حقيبتها بداخل سيارته ليضرب يده بزجاج السيارة وهو يردد پغضب غبيه هتفضلي غبيه يا سلمي
ذهب للجانب الاخر حتى يصعد إلى السيارة ولكن وجدها تدلف من بوابة الڤيلا كانت منكمشة على نفسها وهي جسدها بقوة
أقترب منها حتى ظهرت ملامحها فلم يكن منه إلا أن لعڼ نفسه مرارا على ما اوصلها إليه فكانت هيئتها م ة و وجهها شاحب وملابسها ممتلئة بالمياه شعرها المببلل وعينيها التي اشتعلت بلون الجمر المنصهر حتى رجفة جسدها وتضارب اسنانها ببعضها جعلته يكره نفسه ليهتف بتساؤل انتي كويسة
لم تجيبه بل طالعته بنظرة ضعف وانكسار نظرة حطمت كل مشاعره لا يعلم ما ذاك الشعور الذي تملكه ولكن غضبه من نفسه مزق كل جبروته
سارت بجواره خطوات متعثرة متعبه انهكها الوقوف تحت الامطار في ليل قارس البرودة سارت وهي تحاول الصمود اكثر ولكن خانتها قدميها وكل القوة التي صنعتها من اجل الوقوف إلى هذه اللحظة كل شيء اصبح دامس بعينيها حل الظلام والسكون لم تشعر بشئ سوي تلك اليدين التي منعتها عن السقوط
بينما طالعها هو پخوف بعدما حملها بين يديه قائلا بقلق سلمى انتي كويسة سلمى ردي
عليا
ولكن كيف تجيبه فقد غابت عن الوعي ولا تتدرك اين هي وكيف وصلت إلى هنا
بينما حملها كريم ودلف بها مسرعا إلى الداخل وهو يصيح بصوت غاضب صابرين انتي يا صابرين
جائت الخادمة من المطبخ وهي تركض إليه وما ان
رأت سلمي بين يديه حتى ت قلبها وهي تهتف بصړاخ يا لهوي ست سلمي مالها يا كريم بيه
انتي لسه هتحققي تعالي ورايا بسرعة هكذا بها كريم وهو يذهب بها إلى عرفتها ليضعها بهدوء على الاريكة الموجودة بالغرفة وهتفت پغضب ممكن تجيبي لها هدوم علشان تغيريلها
هزت الخادمة رأسها بالايجاب وذهبت مسرعة لتعود بمنامة قطنية وقالت اتفضل يا دكتور
طالعها بنظرات غاضبة وقال هو انتي مبتفهميش بقولك تغيريلها فاهمة يعني خمس دقايق هطلع بره تكوني خلصتي فاهمة
فاهمة يا بيه قالتها الخادمة پخوف ليخرج بعدها كريم إلى خارج الغرفة وهو يضرب يده بالحائط قائلا مكنش لازم اسيبها في الطريق انا الي غلطت ولو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
انا خلصت يا بيه قالتها الخادمة و رأسها منخفض للارض
ليدلف بعدها كريم إلى الداخل وجدها على حالها غائبة عن الوعي ليقترب منها بهدوء وحملها ليضعها بعد ذالك في فراشها وهو يتحسس حرارتها فكانت مرتفعة لينهض من مجلسه ودلف إلى المرحاض الموجود بالغرفة ليخرج بعدها بمنشفة مبللة بالمياه وشرع في عمل كمادات باردة
وهو يطالعها بنظرات الندم فكيف سمح لنفسه ان يفعل هذا بها
انقضي الليل ببطئ شديد ومازال يضع الكمادات على رأسها حتى انخفضت حرارتها وما ان شعر بها تستعيد واعيها تسلل خارج الغرفة
انقضي الاسبوع ببطئ شديد والجميع حالهم غير مستقر
منهم من يجهز لحياته الجديدة فقد بدأت رهف في تجهيز كل ما تحتاجه في سفرها وفستان الزفاف قد اختارته هي واسلام من احد المولات بمساعدة ليلي التي كانت السعادة تغمرها فأن كان اسلام ابنها فالاخري افضل من ابنتها
بينما كانت اسيل تحاول تحديد مشاعرها وكيفية مواجهة عمار ومسامحته على ما فعله بحقها فرغم ما فعله مازالت تعشقه حد الجنون
على الجانب الآخر بدأ شهاب في جمع كل المعلومات الكافيه عن امجد نصار ومعرفة حقيقة اعماله المشپوهة ولكن الامر الخفي بالنسبة له ما الدافع وراء تخلي مرام عن عمار لما تركته هكذا
في هذه الاثناء استعاد أدهم واعيه الكامل بعدما اكد الاطباء بأن عمليته كانت ناجحة ولكن خيم الحزن قلب ياسمينا التي لم تره منذ ان استعاد واعيه فقد رفض مقابلتها وحينما دلفت بالقوة طردها من غرفته
على الجانب الآخر بيوم الزفاف كانت مرام تستعد للمغادرة من المكتب فقد جائت من اجل بعض الاورق وبينما اوشكت على الخروج وجدته في وجهها وهو يهتف حصليني
على
مكتبي
ظفرت بضيق وهي تسير خلفه وما ان دلفت حتى وجدته يقف في شرفة مكتبه وهو يطالع المارين لتهتف هي بهدوء خير حضرتك طلبتني
انتقل ببصره إليه وعلى وجهه ابتسامة ساخرة ليهتف بجمود هو في واحدة بتقول لجوزها حضرتك!!
لسه مبقاتش جوزي قالتها مرام پغضب ليهتف هو بجدية كلها ساعات وهتكوني مراتي وقتها بقا هتقولي الي على كيفي
نظرت إليه بحنقه وڠضب وقالت لما ابقي مراتك
نظرت إلى ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل
نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون
طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي
ا يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد ما اشوفك بيه
ياتري مرام هتلبسه ورهف هتسافر!!!
ولا عنادها هيخليها تخسر في موجهة عمار!!
كريم وسلمى القدر مخبي ليهم ايه وياتري كريم هيقبل بيها في حياته ولا هينعزل عن العالم ويهرب من مشاعر جديدة
ايه الاسرار المخفية في حياة اسيل وحسن وهل اسيل هتسمح لمرام تاخد منها حبها
واخيرا شهاب هيعمل ايه والمخطط الجديد الي هيحل بيه لغز امجد نصار ويكشف حقيقة خداعه وياتري عمار هيسامح نفسه على كل الي عمله في مرام
وهي هتغفر له ولا دايرة العشق هتاخدنا بعيد عن الارهاق وندخل دوامة عشق مفيش منها خروج
متنسونيش بدعوة حلوة من قبلكم بحبكك
الفصل 4344
تنهدت وهي تدفعه بعيدا عنها ليبتسم بسخرية قائلة على العموم انا جبتك علشان تشوفي هديتي فستان فرحك
نظرت إلى ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون
طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي
اقترب منها وقال بجمود ده فستان فرحنا احنا مليش علاقة بأختك وده هيكون لون حياتك وشكلها معايا
وانا مش هلبسه فاهم قالتها پغضب
ليطبق هو على معصمها قائلا يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد
ما اشوفك بيه
اخذت مرام الفستان وهي في اقصي مراحل الڠضب ربما لانها تمنت ان تحيا كغيرها من الفتيات تمنت ان ترتدي ثوب زفاف كأي عروس وتزف لمن تحب ولكن وقد نزع حقها منها بدون رحمه
متابعة القراءة