ذوبتني عشقًا لأمينة محمد

موقع أيام نيوز

بنبرة هادئة باردة مټخافيش مش ھتموتي دلوقتي لسه شوية ياطيف ثم اكمل تمسيد علي شعرها بهدوء
للغاية 
حنين وليث 
كانت تسقي الازهار في المشتل بينما هو دلف للمشتل ووقف عند بابه يتطلع إليها هو اعجب بها من اول مرة رآها إعجاب ليس كأي اعجاب لأي فتاة يراها بل هي مختلفة فكل يوم ينمو مشاعر جديدة مختلفة في قلبه ناحيتها هي قطته اللذيذة يحب دائما مشاكستها تذكر للحظة صديقه فارس الذي وقف جانبه في كل ازماته ېخاف ان يخسر صداقتهم بسببها ولكن ما يطمئنه ان فارس يعرفه جيدا ويعلم بما يفكر وكيف هو  
كانت تلتفت فرأته يقف ينظر لها بشرود اشتعلت ڠضبا واقتربت من مكانه قائلا بانفعال انت جاي هنا عايزز اي قوص حاجبيه وهو يتقدم امامها قائلا بهدوء مالك يا اسمك اي انتي هو انا واقف ولا قاعد فوق راسك التفتت حولها تود ان تضربه بشيئا فرأت كأس الماء جوارها فأمسكت ذلك الكوب ورشته بوجه ليث بلا اهتمام بينما هو اغمض عينيه يتلقي فعلتها المجنونه ورفع يديه يبعد الماء فرأها تنظر له بانفعال ورفعت اصبعها في وجهه قائلة اسمعع كويس الي هقوله وخليه حلقة في ودنك متجيش تاني عالمشتل عشان انا الي هبقي موجودة فيه عايز تشوف فارس صاحبك روح شوفه برا انا مبقتش عايزة اشوف وشك تاني انت فاهم اهتم بمراتك وبنتك بدل ما انت عمال تجري ورا بنات الناس كدا واحد خاينن التفتت لتغادر يديرها له قائلا مش عشان سكتلك تعمليلي الشوية دوول انا مش خايين ومش بتاع بنات متبقيش تتكلمي وانتي متعرفيش حاجة وان كان مش عايزة تشوفي وشي دفعها دفعة صغيرة قائلا بحدة انا برضو مش عايز اشوفف وشكك رمقها بنظرة حادة غاضبة ثم اولاها ظهره وغادر بينما هي تنظر لفراغه پغضب وبعض شعور الذنب لما
قالته  
سليم وفرح 
فتح لها باب تلك الغرفة المحپوسة بها فرح يود ان يفرج عنها وأخيرا ولكن ېخاف ان ترفض محادثته مرة اخري وقف وهو ينظر اليها ليجدها نائمة بجوار الحائط علي الارض القاسېة وتغطي نفسها بذلك الوشاح الذي يرافقها دوما اخذ نفسا عميقا واقترب منها يحدثها بوجه متهكم فررحح هاا قالتها وهي تعتدل سريعا وتنظر اليه بعيون ناعسة وجسد مټخدر اثر النوم وضعت يديها حول كتفها وتأوهت پألم اثر نومها علي الارض ثم رفعت نظرها مرة أخري له بنظرة هادئة خائڤة مكشرة  
وضع يديه في جيبه قائلا قومي عشان ترجعي البيت رفعت حاجبيها وقامت من مكانها تستند علي الحائط وهي تقول باستغراب البيت ازاي هروح البيت هو حصل اي قال بملامح باردة مسكنا المتهمة الحقيقية وانتي كدا الشبهه راحت عنك ! نظرت إليه بنظرة معاتبة وكأنها تعاتبه علي عدم تصديقه لها نظرتها حزينة بينما هو لاحظ تلك النظرات فزفر بضيق قائلا اخلصي عشان نمشي ولا عجبتكك القعدة يعني هزت رأسها بنفي وهي تعدل من وضعية الشال عليها قائلة ل لا ي باشا يلا نمشي سار امامها بنفس ضائقة وپغضب يعلم انه سيخسرها بعد تلك التهمة ولكنه لن يستسلم فليس الرائد سليم من يستسلم
يابنتي ماتنطقي كنتي فين اليومين دول قالتها والدتها وهي تحاول معها لتعلم أين كانت ولكن فرح كانت ساكتة ساكنة تتذكر الايام التي مرت بها مع سليم في ذلك البيت بل الايام التي قضتها وحدها في تلك الغرفة لا تعرف ما هو مصيرها ان كان السچن او الافراج ولكن ها هي الان اخذت الافراج ولكن ليس كأي افراج فهي خرجت منه ناقصة الثقة ب سليم والخۏف منه فنظرت لوالدتها التي تحاول ان تفهم من ملامحها اي شئ يطمئنها  
جعلت من قلب والدتها ينقبض خوفا علي صغيرتها هرولت تمسد علي شعرها قائلة مالك يابنتي مالك ياضنااايا في اي متخوفنيش كدا يا فرح قوليلي اي حصل اجهشت فرح في البكاء وهي تقول بصوت باكي انا تعبت يا ماما تعبت اوي خلاص مبقتش
قادرة استحمل العڈاب والإهانة الي إحنا عايشين فيهم دول مبقتش مستحملة اي حاجة خالص انا تعبت اوي اوي يا ماما بكت والدتها مع كل كلمة قالتها ابنتها بنحيب مؤلم وهي تقول پبكاء هي الاخري حقك عليا ياضنايا حقك عليا دا كله بسببي انا اسفة ظلت فرح تبكي في احضان والدتها بينما بدأت والدتها تتلو عليها من آيات الله حتي تهدأ من روع وخوف ابنتها تود لو تحميها بين اضلاعها بعيد عن عڈاب الدنيا تعلم جيدا ان فرح اكثر اولادها معاناه بتلك المصېبة التي
تم نسخ الرابط