عيش الغراب لسعاد محمد
المحتويات
القرآنيه تحصنهما بها ثم أخذت سلسبيل وحدها ودخلت بها الى غرفة النوم
للحظه إرتبكت سلسبيل وإرتجف قلبها حين رأت قبل لحظات دخول عطيات وقدريه مع والداتها وجدتها للشقهوكذالك دخول هدايه معها لغرفة النوم سأل عقلها لما دخلوا أيكون ما تفكر فيه صحيحتلك إهانه كبيره لها لن تسمح بهايكفى أنها تزوجت إجبارا لن ترضخ أكثر من هذا ليحدث ما يحدث حتى لو قتلوها لتنتهى حياتها وتستريح...
قالت هدايه هذا وخرجت من الغرفه وأغلقت خلفها الباب
تنهدت سلسبيل براحه قليلالكن سرعان ما تذكرت أن قماح سيدخل عليها الغرفه الآنلم تعد ساقيها تتحمل الوقوف أكثر ذهبت وجلست فوق الفراش تسيل دموعها المقهوره.
بشقة رباح.
دخلت الى الحمام وبالفعل غسلت وجهها من ثم فتحت أحد الأدراج بالحمام وآتت بتلك العلبه الورقيه الملصوقه بلاصق بأعلى الدرج وفتحتها وتناولت إحدى الحبات وتجرعت المياه بعدها من ثم نثرت بعض العطر ووضعت بعض مساحيق الجمال
على فكره أنا كنت زعلانه منك.
نظر لها رباح يقولوليه الزعل بس أأمرينى يا زهرتى.
تعجب رباح يقولمش جبتلك الطقم ده.
ردت بقمص ومثلت الزعللأ ده واحد تانىالتانى أنا جبته من عالنت إنت بقيت بتستخسر فيامش شايف قماح جايب لسلسبيل شبكه بقد أيه ولا علشان هى بنت عمك ناصرأنا مش أقل منها... ولا هى أجمل منى ولا أنا ليا وصمه زيها.
نظرت له بمكر قائلهانا بتحمل جدتك وطبايعها الصعبه علشان خاطرك غالى عندىلكن أنا باين كده ماليش خاطر عندك.
ردت بدلال مصطنعلأ خلاص مش عاوزاه..إحنا لازم نعمل
حساب للزمن شويه ونوفر فلوسنا .
رد رباحوهو الدهب مش فلوس ومتشالهدا حتى الدهب بيزيد قيمته مع الوقت.
تبسمت زهرت قائلهالدهب زينه وخزينه فعلابس خلاص...ولا أقولك أنا شوفت تمن الطقم عالنتأقولك إكتبلى شيك بتمنه وأنا أروح أشتريه بنفسى.
قالت له زهرتخمسين ألف جنيه بس.
قال لها رباحوزعلك ده كله علشان خمسين ألف جنيه الشيك أهو يا ستى ولا تزعلى
بالفعل كتب رباح محتويات الشيكلكن قبل أن يقوم بتفقيط المبلغ بالشيكسحبت زهرت القلم قائله بدلالبلاش تفقط الشيك إفرض الطقم طلع أغلى إنت عارف إن الدهب كل يوم فى سعر جديدأنا هروح أشترى الطقم وادى للصايغ الشيك بتمنه.
تبسم رباح المسمومهلكن فجأه سمعوا
بشقة قماح الجديده التى جهزها بفتره زمنيه وجيزه من أجل زواجه ب سلسبيل
بغرفة النوم
تنحنح وهو يدخل الى الغرفه
كانت سلسبيل تجلس على الفراش بفستان زفافها الكبير كانت تغطى وجهها بالحجاب الأبيض.
بمجرد أن سمعت نحنحة قماح
نهضت واقفه كأن جسدها تخشب أو إلتصقت قدميها بمكانها ولم تستطيع السير.
إقترب هو منها ووقف أمامها مد يديه يرفع ذالك الحجاب عن وجهها.
خرجت من بين شفتاه ضحكة سخريه قائلا
كنت عتبكى ليه يا بت عمى وفرى دموعك لليالى الچايه الليله
صمت قليلا ثم قال بتهكم
خرج قماح وأغلق خلفه الباب...
وقف قماح يأمها للصلاة ركعتين من ثم بعدها وضع يده على رأسها وقال دعاء الزواج
ثم رفع وجهها ينظر لعيناها الدمويه بسبب كثرة البكاء كأنه كالذئب يستهويه اللون الأحمر الدموى
نهض بعد قليل نائما بظهره على الفراش يشعر ب.
بينما هى تشعر پضياع
بينما تلك الضائعه وضعت يديها على أذنيها تصمهم حتى لا تسمع لتلك
لكن حتى تلك الرحمه فى نظرها لن تنالها مع ذالك القاسى الذى عاد للغرفه مره أخرى وأغلق باب الشرفه ونظر لها وهى تخفيه تبسم بإستهزاء وذهب الى ذر الكهرباء الخاص بالغرفه وقام بإطفاؤه فتعتمت الغرفهتحدثت سلسبيل بخضه
إنت طفيت نور الأوضه كله ليه سيب لمبه صغيره منوره أنا بخاف من الضلمه.
ضحك قماح بهستريا وقالوأنا مبعرفش أنام غير والأوضه
متابعة القراءة