كشماء سعاد محمد
المحتويات
الباقى من عقله ليتأكد
وقف علام ببهو البيت ينادى بعلو صوته على كامليا
لتنزل أليه
بعد قليل كانت تقف أمامه وجميع العائله مجتمعون لا يعرفون سبب عصبية علام المفرطه
فتح علام شاشة هاتفه قائلا دى مش صورتك
نظرت كامليا للصوره قائله أيوا بس
قبل أن تكمل قال صورتك مع فادى والملف الى أتسرق من هنا فى أيده
ولكن أمسكت كامليا يده بعنفوان قائله أوعى تفكر تمد أيدك عليا
أن كنت بضحك وبهزر وبفوت بمزاجى لكن مش هسمحلك تمد أيدك عليا
فعلا الصوره صحيحه أنا قابلت فادى فى اليوم ده بس مكنتش لوحدى كان معايا كشماء وجميله بس الصوره جابتنى معاه لوحدى أكيد بسبب براعة المصور
لكن صوت أخر تحدث مش انتى الى تمشى بالطريقه دى يا بنت منصور النمراوى
كان هذا الصوت صوت كريمه التى نزلت وبيدها ملف
لتقترب من علام قائله
لتعطى له ملفا وتقول الملف ده فيه تنازل عن نص أملاك عيلة النمراوى بأسم كامليا وكشماء وموثق من الشهر العقارى من علام النمراوى بذات نفسه ومتأكده ان كل الى هنا عارفين بكدا بدايتا من عمتى لحد عاطف ونمر ومكنش جبايه من عمى علام كان حق منصور وتعبه وشقاه الى لو مش مجازفته مكنش زمانك علام النمراوى الى بيتحكم فى سوق الاسمنت
ولما كسبها أتقدم أسم النمراوى فى السوق وبقى عندهم مصنع والمصنع بقوا أتنين وزادوا أكتر العز الى أتحرم منه منصور وهو حى عمى علام جالى وقالى دا أقل من حق بنات منصور ومع ذالك لما عمتى قالت لى على حكاية الورث الى تمت من مده وافقت وقولت لها بناتى مش طماعين وهيوافقوا بأى شىء ودا الى حصل لما مضوا على الميراث الى لغاية دلوقتي متوثقش رسمى يعنى حبر على ورق
وأنت يا تيسير يا شاهدة الزور مش جديده عليكي زمان دايما كنتى بتعملى معايا ألاعيب أكتر من كده لكن أزاى شوفتى كامليا وهى بتشد أيه توقعها وانت كنتى بعيده عن السلم أنا الى كنت على السلم ما شوفتش أنما أنتى ما شاء الله عنيكى بتشوف فى كل مكان
لكن الكلمه التى كانت قاسيه أكثر هى
أنا هحاسبكم على أرباح بناتى فى نصيبهم من يوم ما عمى كتب بأسمهم نص ممتلكاته لحد دلوقتي
بس لأنا ولا بنتى هنفضل هنا
لتمد كريمه يدها لكامليا قائله يلا يا كامليا
أقتربت كامليا من كريمه
بكاء رقيه تشعر كأن اليوم هو ۏفاة ولدها الذى أختطفه المۏت باكرا وبعيدا عن عينيها لم تقدر على وداعه اليوم تشعر بنفس الفاجعه وأكثر
الجميع مصډوم منهم من هو حاقد ومنهم من هو مټألم
وقف علام أمام تقدم كامليا التى تقترب من يد كريمه الممدوده
لتقف تنظر له
ليقول على فين أنتى ناسيه أنك مراتى
ردت كامليا أنت الى نسيت شكك وتصديقك لأكاذيب وأتهامك ليا بالسرقه ولا رفع أيدك عليا
كان نفسى تثق فيا ومتصدقش كڈب أيه ولا خداع صوره
الثقه أما بتنكسر بيبقى صعب جمعها مره تانيه وأنا ثقتى فى أنك عايز تكمل معايا حياتك أنتهت والطلاق هو الحل الوحيد
حتى علشان ترتاح منى أنا عارفه انك من الأول كنت مجبور على جوازك منى علشان ترضى تيتا بس خلاص أنا بسهل عليك الطريق
جن عقل علام ليقول بتعصب أن كنت أتجوزتك بالڠصب فا مش هتقدرى تخرجى من هنا الأ بأمرى
ليترك المكان ويغادر سريعا
لټنهار رقيه تسقط مغشيا عليها
.......
بعد مرور يومان
بمنزل جبر الديب.
.انتهت الكذبه التى عاشاها أنهن قادرتان على سلب قلب هذان المغروران وهدم غرورهم
لتتاكد كل منهن أن طبيعة الأخر لا تتلائم معهن عليهن الأحتفاظ بالباقى من كبريائهن
الانسحاب الأن افضل قرار.
واقفتا كامليا وكشماء بكبرياء تحبسان دموعهما تنظران ألي ركن وعلام بنظرات تفسيرها الوحيد هى أنهم خسروا فى معركة العشق ولابد من الحفاظ على ما
بقى من كبريائهن
العشق خسر أمام الغرور والحديث الأن للكبرياء
بكبرياء
أمسكت كل من كامليا وكشماء بسلاح تصوبه على رأسها
سمع الجميع صوت أمان السلاح يفتح
متابعة القراءة