رواية جديدة لأسما السيد

موقع أيام نيوز


قليلا وابتسمت وعلي غير عادتها صمتت. 
لمح ترددها وخۏفها هي تخفي عنه شئ ماهو لا يعلم.. 
في أخر كل ليله لا يهنأ له بالا 
بجانب اطفالها النائمون بسلام بعد يوم حافل من الاحداث.. 
لا تعلم ماذا حدث.. لقد استغل كلماتها وانتقاها وفهمها غير ذلك.... 
كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر .. 

ولكنه فاجأها بسحبها معه للاعلي غير عابئا بمن ينادون عليه.. 
واللي الان لم تستوعب 
ماجد الان اصبح زوجها..
تعلم الان انها خطأ ان تتذكر رجلا غير زوجها..
ولكن ڠصبا عنها شردت بليله زفافها من قيس وكيف كانت.. وكيف عاني معها الي ان تعافت نفسيا وجسميا..
تشعر بانها خائڼه..
عقلها يشرد بألف اتجاه..غير واعيه بمن دخل ينظر لها بحيره مما يحدث معها...
زواجها من قيس لم يكن عاديا كان أشبه بالحكايات..لقد عاني كثيرا حتي ارتضت به وقبلت حياتها كما هي..
كانت تخشي الزواج 
من ان يظهر فجأه رجلا ما او شخص ما وتكون زوجه او حبيبه له..
ولكنه طمانها بتقاريره الطبيه وانها بالفعل كانت لم يسبق لها الزواج..
تذكرت كم عاني وهو ينتقل من شيخا لشيخ..
يسأل عن مدي صحه زواجهم الا ان حكموا انها مادامت مريضه فليس علي المړيض حرج..
كان ملاكا حارسا لها تأمر وينفذ كان طفلا صغيرا معها يفرح ان مسدت شعره ويحزن ان زعلت منه..
لم يستطع تركها ليله واحده حزينه..
هي لن تتذكر حياتها مع ماجد ثانيه قلبها يخبرها بذلك..
اذا لما فعلت بنفسها ذلك

لما لم تصرخ وتحتد لما قلبها اللعېن وافق ان يخون ذكري زوجها الراحل
..ولكنهاا
تعود وتبرر لنفسها انه من الممكن ان يكون بسبب الوعد الذي وعدت قيس به..
تنهدت..بصوت مسموع حزين..اااه ياقيس شو اشتقلك انا..
كلماتها قټلت ذلك الذي وقف متصنما متشنجا من كلمتها هذه..
لو كانت الحروف ټقتل لكانت حروفها التي خرجتها من فمها 
اردته قتيلا..
اهناك اصعب علي رجل عاشقا ان يستمع لحبيبته وهي تصرح بشوقها لاخر..
بين نارين هو..
قلبه يخبره بان يتناسي ويمضي قدما..
وعقله يستنكر مرددا اين كرامتك يارجل..
تنهد بحزن..
كرامتي سادعها من اجل الحب..لن اترك بابا لوصالها ولن اتركها..
لمعت عينيه باصرار وعزيمه انه سينسيها قيس العامري..ولياليه ويعمل بجد واجتهاد لذكرياتهم معا..
اقترب ببطء من فراش الامير النائم..وشقيقته الجنيه الجميله..حيث تجلس هي.
ناظرا لجمعتهم بحب وعشق..
كم كان يتمني عائله كهذه تكون هي أمهما..
كم كان محظوظ قيس العامري بهكذا عائله..
تنهد وذكر نفسه بتأنيب ان قيس رحل والي الابد..
جلس بهدوء ومازالت شارده
يديها فقط من تنتقل من عدي لمليكه تمسدان شعرهم بهدوء ونعومه وكانها ترسم بيديها وجهيهم..
كانت مازلت بنفس ثيابها ولم تخلعها حتي الان..
وشعرها الاسود الحريري حاجب عينيه عن رؤيه وجهها الذي يعشقه..
قرب يده بهدوء ورفع خصلاتها عن وجهها احست بملمس اصابعه علي وجهها فاستدارت بخضه ولكن بلا صوت..
نظرت له بهدوء ولمح هو ضعفا ووهنا علي عينيها..
لم يستطع ان يراها هكذا مشتته ضائعه يعلم ما تواجهه ومن غيره يعلم وۏجع العشق والفراق..
استقام بهدوء وسحب يدها معه وهي مسلوبه الاراده خفض الاضاءه واغلق الباب خلفه.
واتجه للغرفه الملتصقه بغرفه الاطفال..
غرفته هو..
اغلق الغرفه عليهم وهي بلا رده فعل..رفع رأسها بهدوء وقبل جبينها..
قائلا..
ويديه تجلب شيئا من علي الفراش..
وضعه بين يديها..
سالي خشي غيري هدومك والبسي الاسدال دا..
عاوز نبدأ حياتنا مع بعض بذكر الله ممكن..
شردت وتذكرت كلمات قريبه بعيده 
flash back..
قيس..شو حبيبي الخجلان..
ناردين..بخجل..قيس لا تخجلني الله يرضي عنك.
طب شو ي شوي 
ع مهلك ياعمري انتي مافي شي بيخجل راح نصلي اول يالا راح روح اتوضا بهديك الغرفه وانتي غيري هوني..هديك تيابك ياعمري..
بعد نصف 
كان يجلس امامها وهي خلفه..بعدما انهو صلاتهم..
ودعائهم..
حبك جنني ناردين.. 
صرت مهمل شارد بمشفاي من هديك الليله وقت شفتك عالطرقات وانقلبت حياتي.. انتي وطني عشقي وچنوني ناردين تذكري هالشي وقت اللي بتتذكري فيه.. 
شو انتي ومين انتي.. لا تنسيني.. لا تنسي عشقي المچنون... لا تنسي حبيبك.. 
بخاف يجي يوم ويطلع حبي من قلبك ويصير سراب.. 
اوعديني ناردين..
تتذكري
 

تم نسخ الرابط