أمينة ويوسف
المحتويات
ويوقف ارتجافه ها انتفضت ياسمين لته وأبعدت نفسها عنه وقفت تنظر اليه بدهشة ممزوجة بالڠضب أدرك عمر أنه أغضبها فأسرع يشرح قائلا
أنا مقصدتش حاجه . كنت بس عايز .
لم تدعه يكمل كلامه وانصرفت عائده الى غرفتها عمر بالضيق لأنه أغضبها صعدت ياسمين الى غرفتها وهى تفكر غاضبة كيف يجرؤ على ها بهذا الشكل أيظنها فتاة سهله كفتياته اللاتى يعرفهن واللاتى يتهافتن عليه محاولات ه واستمالته أيظنها واحدة منهن ت بالحنق والضيق من كليهما عمر و مصطفى
السلام عليكم
ردت ياسمين
وعليكم السلام أهلا بحضرتك أنا دكتورة ياسمين
قال الشاب
أهلا بيكي أنا هانى
ثم استطرد قائلا
ادخل اتعرف على المكان على ما أرجع
تركته وانصرفت لتجد عمر يعترض طريقها نظر عمر الى اتى الذى يسير للداخل ثم أعاد نظره الى ياسمين قائلا ببرود
مش نشوف شغلنا أحسن
نظرت ياسمين اليه بحيره قائله
مش فاهمة قصد حضرتك ايه
غير عمر الموضوع قائلا
الست اللى كلمتيني عنها أحب أبشرك انها رجعت الشغل النهاردة
الحمد لله
رفعت نظرها لتجد نظرات عمر المصوبة تجاهها فقالت بسرعة
بعد اذن حضرتك
ثم تركته وانصرفت .
اصل الثالث والعشرين
Part 23
راقبها من بع وهى تباشر عملها كانت منهمكة فى عملها لدرجة أنها لم ت بوجوده بل لم ت بأى شئ حولها وقف يراقب حركاتها سكناتها لا رى لماذا يفعل ذلك فهى ليست بالجميلة التى تبهر الأنظار والعقول وليست ممن اعتاد صحبتهن والتعامل معهن لكن بها شئ غريب فعه لأن يراقبها ويحاول فهمها ربما كان هذا هو سبب فضوله أنه لا يستطيع حتى الآن فهمها تصرفاتها غريبة مبادءها عجيبه لم يقابل مثلها من تجمع المتناقضات فى آن واحد خجوله واثقة بنفسها رقيقة ال قوية الشخصية ذكية عملية ضعيفة هشه مذيج عجيب لم يقابل مثله لذلك ي دائما بأنها لغز غامض وفضوله فعه دفعا لإستكشاف هذا اللغز ومحاولة حله ا منها قائلا
رفعت رأسها لتنظر اليه قائله وحبات العرق تنبت على جبينها
صباح الخير يا بشمهندس
وضع عمر يه فى جيب بنطاله وأخذ ينظر اليها والى ما فى ها ثم قال
بتعملى ايه
قالت ياسمين دون أن تنظر اليه
دى ات خدناها من القطيع النهاردة عشان الكشف الدورى بجهزهم عشان أبعتهم المعمل
هز رأسه ثم أخذ يتململ فى وقفته لا رى أصلا ما الذى يفعله هنا نظر اليها ثم قال
قالت وهى لا تزال منهمكه فى عملها
أيوة الحمد لله
سألها بإهتمام
حد ضايقك تانى
كان يقصد اتصال مصطفى ردت بإقتضاب
لأ
لم يجد ما يقول فصمت قليلا ثم قال
طيب بعد اذنك
قال ذلك ثم انصرف رفعت ياسمين رأسها لتنظر اليه وهو يبتعد ثم عادت لتكمل عملها مرة أخرى
كانت ياسمين جالسه مع شيماء فى استراحة الغداء يتسامرون ويتضاحكون وفجأة أتت مها لتجلس معهم بدون استئذان توقف الحديث ونظرت اتاتان الى بعضهما البعض وأكملت كل منهما طعامها فى صمت قطعت مها هذا الصمت قائله
قالت ياسمين ببرود
حكاية ايه
رفعت مها حاجبها قائله بسخرية
يعني انتى مش شايفه انها غريبة ان واحدة تيجي من محافظة تانية هى وأهلها عشان يشتغلوا مع بعض فى المزرعة أك فى سر ورا الموضوع ده
قالت ياسمين بنفس البرود
ولا سر ولا حاجه
ازدادت مها فى سخريتها قائله
معروف عن البشمهندس عمر انه بيحب يعمل خير فى الناس شكلك صعبتى عليه انتى وأهلك وعشان كده شغلكوا عنده فى المزرعة
هبت ياسمين واقفة وهتفت قائله
مسمحلكيش تتكملى ربع كلمة عنى أو عن أهلى وأنا جايه هنا أشتغل مش أشحت من حد
قالت ذلك ثم تركت طعامها وغادرت المكان نظرت اليها شيماء بعتاب قائله
كان ايه لزمته الكلام ده
بالله عليكي انتى مش شايفه ان الحكاية دى غريبة وان فى سر هى مخبياها عننا
ملناش دعوة هى حرة
أنا بأه هعرف السر اللي هى مخبياه واللي مخلى عمر مهتم بيها وبأهلها أوى كده
نهضت شيماء وانصرفت هى الأخرى تاركه مها خها .
مش حماتك اتخطبت !
نطق أيمن هذه العبارة وهو جالس فى أحد المطاعم مع عمر وهما يتناولان معا طعام العشاء رد عمر قائلا
متابعة القراءة