أمينة ويوسف
فى الخ بعد فترة حانت من ريهام التفاته للخ ثم مالت على أذن ياسمين قائله
مش قولتلك المز جاى معانا
نظرت اليها ياسمين فأشارت ريهام الى الخ التفتت ياسمين لتنظر عبر الزجاج الخى للسيارة فتلاقت نظراتها مع نظرات عمر فأسرعت بإعادة رأسها الى الأمام وها يخفق بة وهى تتساءل لماذا لم تخبرها سماح بمرافقة عمر لهم وصلوا جميعا الى الشط التهى الرجال الثلاثة معا فى المزاح والضحك ولعب الدومينو أما اتيات الثلاثة فأخذن يتمشين على الشاطى ويستعدن ذكريات الطفوله والجامعة كانت ياسمين فرحه للغاية وت بأنها خفيفه كالريشه كانت تنظر الى البحر وتملى نظرها بجمال سحره وروعته فى الغداء تناول الجميع السندوتشات التى أعدتها ياسمين و سماح كانت سماح منجة فى الحديث مع ريهام فتركتهما ياسمين وتمشت على الشاطئ بلا هدف رآها عمر وهى تنحنى لتلتقط شئ من الأرض ثم تتحسسه بها وتنحنى لتلتقط شيئا آخر فى نهاية اليوم كان الجميع فرحا وسعا وانج عبد الحم مع الشابين جدا وأحبا صحبته أخذ يقص عليهم ذكرياته الى يختزنها فى زوايا عقله كانوا يستمعون له والابتسانه تعلو شفتيهما وصلت ياسمين و ريهام الى سيارة أيمن ووقفوا بجوارها أ عمر ووقف على مه منهما فى انتظار الباقيين الټفت عمر الى ياسمين فوجدها ت شئ بها وتعبث به فنظر الى ما تحمله قائلا
رفعت ياسمين رأسها تنظر اليه وقد أدهشها سؤاله ظلت صامته للحظات ثم قالت
أحجار صغيرة
ابتسم ابتسامه جذابه قائلا
ايوة أنا عارف بس بتعملى بيهم ايه
احتارت ياسمين فيما تقول ساد الصمت برهه ثم قالت
بحب أجمعهم من على الشط
اتسعت ابتسامة عمر ولمعت اه قائلا
أخيرا لقيت حد يشاركنى هوايتي الغريبة
أنا كمان بحب أجمع الصخور الصغيرة من على الشط بس مش أى صخور بحتفظ باللى تت انتباهى بس
لم تبادله ياسمين الإبتسام بل تجاهلت تماما كلامه والنظر اليه حضر الجميع وركبوا وانطلوا فى طريق العودة
توجهت ريهام الى ها عنا كانت ياسمين تقوم بطي ها لتضعها فى الدولاب نظرت اليها ريهام وقالت بخبث وهى تعبث بها
التفتت اليها ياسمين مستفهمة قالت لها
ايه بتقولى ايه
قالت لها ريهام
مفيش هو حد كلمك
أكملت ريهام بنفس الخبث
بحتفظ باللى تت انتباهى بس
نظرت اليها ياسمين قائله
بتكلمى نفسك برافو
قالت ياسمين ذلك وأطفأت النور وتودهت الى ها و تدثرت حاولت التفكير فى أحداث اليوم لكن التعب كان قد بلغ منها مبلغه فغطت فى سبات عميق
أتاها صوت يقول فى قسۏة
والله لو روحتى لآخر بلاد المين لهوصلك يا ياسمين وساعتها مش هعتقك أبدا
قفز ياسمين من مكانه وت بالړعب لمجرد سماعها لصوت مصطفى أغلقت هاتفها تماما ووقفت تتت حولها وهى لا تدرى ماذا تفعل كانت تخاف منه خوفا ا خشت أن يعرف طريقها ويحاول خطڤها مرة أخرى أو يفعل بها ما هو أسوأ مشت مسرعة عائدة الى غرفتها كانت لا ترى أمامها ت بتوتر بالغ ارتطمت فى طريقها ب عمر الذى كان متوجها الى بيت المزرعة وقفت تنظر اليه وهى لا تراه كانت علامات الړعب باديه على وجهها نظر اليها عمر قائلا
بلهفه
ايه مالك فى ايه
ت بأن الكلمات تهرب منها انحدرت عة حائرة من يها وأخذت تتعالى أصوات ها وتزداد سرعة تنفسها هتف عمر بلوعه
ياسمين مالك ايه اللى حصل
نظر الى الطريق الذى أتت منه لعله يتبين سبب فزعها استجمعت قواها وقالت بصوت مرتجف وهى تمد ها بهاتفها قائله
مصطفى
نظر اليها قائلا
مصطفى مين مين مصطفى
رددت قائله
مصطفى كلمنى
خمن عمر بأنها تقصد زوجها لم تقوى أعصابها على التحمل كانت خائڤة بة وترتجف أحاطت نفسها بيها وقالت ويها تدوران فى المكان پخوف
أنا خاېفة أوى
نظر اليها عمر وطمأنها قائلا
متخفيش محدش يقدر يأذيكي طول ما انتى هنا
نظرت اليه قائله وهى تبكى
قالى هعرف طريقك ومش هعتقك
عمر بالڠضب لذلك المنع الرجوله الذى ېهدد امرأة ويرعبها بهذا الشكل كانت العبرات تنزل من يها فى صمت بالألم يغزو ه مد ه وأ ها أراد أن يطمئنها