أمينة ويوسف
المحتويات
وقال پحده
كل شويه ألاقيه واقف يتكلم مع ياسمين ولما أسأله يقولى حاجه خاصه بينى وبينها .. أما خلاص ت أعمل زى ما كرم كان بيقول من شويه
ضحك أيمن قائلا
لأ ده انتوا الإتنين حالتكوا صعبه ميتسكتش عليها
ثم قام ليغادر قائلا
أنا ماشى بأه .. آه على فكرة ياسمين معزومة بكرة عندنا على الغدا .. سماح عزماها
لوحدها
ابتسم أيمن قائلا
أيوة لوحدها .. ايه عايز ايه
ابتسم عمر بخبث قائلا
بصراحة الأكل البيتى وحشنى أوى
ضحك أيمن قائلا
انت هتصيع عليا .. اخطڤ ك لحد بيت المزرعة تلاقى الحاجه كريمة عملالك أحلى أكل .. هو فى زى نفس والدتك دى عليها أكل محصلش
ابتسم عمر قائلا
أيمن خليك جدع واعزمنى بكرة على الغداء
يا ابنى هتستفاد ايه .. حتى لو عزمتك هيبقى هما أعدين فى مكان .. واحنا أعدين فى مكان تانى
ملكش انت دعوة
طيب .. هقول ل سماح انك جاى
قال عمر بسرعة
بس متخليهاش تقول ل ياسمين
ابتسم أيمن
أموت وأعرف هتستفاد ايه .. بس ماشى هريحك .. يلا سلام
سلام
انصرف وترك عمر غارقا فى التفكير .
كانت فى غرفتها ياسمين ساهره .. تقرأ احدى رواياتها عنا وجدت ورقه تدس من تحت الباب .. قفزت من مكانها وأضاءت نور الغرفة .. كانت ورقة صغيره حمراء اللون .. مطوية نصفين .. أتها ثم أغلقت النور وارتدت اسدالها وفتحت باب الشرفة وخرجت لتنظر منها .. ولدهشتها بعد لحظات وجدت عمر يخرج من باب الن .. ويسير فى اتجاه الطريق الذى فيه شجرتها .. كان يتهادى فى سيره وكأنه ليس فى عجلة من أمره .. خفق ها بة .. وأغلقت النافذة .. وأت الورقة بين كفيها .. لا تجرؤ على فتحها .. لكن فى النهاية غلبها اضول .. فتحت الورقة ب مهتزه قليلا وب متلهف كثيرا .. لتجد مكتوب فيها
لو تطلبي البحر في يك أسكبه أو تطلبي الشمس في كفيك أرميها
انا أحبك فوق الغيم أكتبها وللعصافير والأشجار أحكيها
انا أحبك فوق الماء أنقشها وللعناق والأقداح أسقيها
انا أحبك... حاولي أن تساعديني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
كنت هربان فين
قال عمر وهو يهم بالإنصراف
كنت بتمشى شوية
أت ه لتوقفه .. ت ياسمين بالضيق وهى تراها مة به على هذا النحو دون أدنى اعتراض منه .. قالت ايناس
استنى يا عمر عايزة أتكلم معاك شويه
قال بشئ من الضيق
مينفعش نأجل الكلام وقت تانى يا ايناس
لأ دلوقتى أحسن .. أنا شايفه ان المكان مناسب والوقت مناسب
نظر اليها بإهتمام قائلا
خير فى ايه
ات منه ووضعت كفها على ه .. فنقل نظره منها الى كفها ثم نظر اليها فى دهشه .. فقالت بصوت هامس
انا بحبك يا عمر
كان ڠضب ياسمين وصل الى ذروته .. وهى تراهما مان من بعض الى هذا الحد .. دون أى اعتراض منه .. دخلت وأغلقت باب الشرفة پعنف .. وصل الصوت الى عمر الذى الټفت بسرعة ينظر الى الشرفة الخاليه .. سأل نفسه هل سمع حقا باب الشرفة يغلق أم أن الصوت مه شيئا آخر .. هل ياسمين من فعلت ذلك .. هل استيقظت .. هل قرأت ورقته .. هل خرجت الى الشرفه لتراه .. كان يسبح فى بحر الأسئله عنا أخرجته ايناس من شروده وهى ت به لتجعله يلتفت اليها قائله
عمر مردتش عليا
الټفت عمر لينظر اليها وكأنه نسى وجودها قائلا پحده
ايناس ايه اللى انتى بتقوليه ده
نزع ه من ها .. وتركها
متابعة القراءة