أمينة ويوسف
المحتويات
قاله
قالت بإرتباك
لأ مش هانى .. أنا اللى قولتله
ليه بأه
صمتت قليلا ثم قالت بخبث
عشان يتحرك شويه
ثم عادت لت بالضيق قائله
هو اتحرك فعلا بس اتحرك فى الإتجاه الغلط
ابتسمت ياسمين قائلا
أحسن وقعتى فى
شړ أعمالك
ثم استطردت قائلا
انتى ناويه توافقى على هانى
قالت ريهام بإستنكار
ضحكت ياسمين قائله
عيل ايه يا ريهام ده أكبر منك بسنه
قالت بإصرار
برده شيفاه عيل
قالت ياسمين بجديه
طيب لو افترضنا ان كرم اتحرك فى الإتجاه الصح .. انتى مش شايفه انه فرق السن بينكوا كبير شويه
سألت ريهام
ليه هو كرم عنده كام سنه
يعني 37 او 38 فى الحدود دى
وانتى عرفتى منين
ايه يا بنتى مش كان زميل أيمن زوج سماح فى الكليه
آه صحيح
ثم أردفت ريهام
بس تعرفى شكله ميجبش 37 دى خالص .. شكله ى أصغر
ثم هتفت فى مرح
وبعدين أصلا البنت أنضج من الولد اللى فى سنها ب 3 سنين ..
ضحكت ياسمين قائله
يا سلام .. طيب برده لسه ارق كبير
أكملت ريهام بمرح
قالت ياسمين پحده
لو سمحتى يا ريهام متحطيش اسمى مع اسم عمر فى جملة واحده
ضحكت ريهام بة وقالت
ثكر يا ياسمين ثكر .. حاضر هبقى أحط بينكوا فاصله بعد كده .. أو أقولك نقطة ومن أول السطر
انتهى الإجتماع المنعقد للأطباء العاملين فى المزرعة مع كل من عمر و كرم و أيمن ... كان عمر طوال الإجتماع ېختلس النظر الى ياسمين التى اختارت آبعد مقعد للجلوس عليه .. انفض الإجماع فكانت أول من غادر القاعه .. وجدت صوت خها
دكتورة ياسمين لو سمحتى
نظرت خلقها لتجد هانى مرة أخرى قالت فى نفسها بتأفف ياربي مش هنخلص
ازى حضرتك عامله ايه
قالت بنفاذ صبر
خير يا دكتور في حاجه
أنا بس كنت عايز رقم والد حضرتك .. لان الآنسه ريهام اتكسفت تديهولى
صمتت ياسمين قليلا لتتخير كلماتها ثم قالت
مفيش داعى انك تكلم والدى يا دكتور هانى
قال بإهتمام
ليه يا دكتورة
قالت بشئ من التردد
يعني بصراحه .. كل شئ نصيب
وجدت فجأة من يقول من خها پحده
خير يا دكتور فى حاجه
لم تلتفت لأنها تعرفت على صاحب الصوت .. عمر .. ها هو يتدخل فى أمورها مرة أخرى .. ت بالحنق .. متى سيتوقف عن ذلك ويتركها وشأنها .. قال له هانى پحده
موضوع بيني وبين الدكتورة ياسمين يا بشمهندس
قال عمر بحزم
أى حاجه تخص ياسمين تخصنى أنا كمان
التفتت اليه ياسمين پحده .. كيف يخاطبها أمامه هكذا بدون لقب .. وكيف يقول أن ما يخصها يخصه .. لكن عمر لم يلقى بالا لنظرة الڠضب فى يها .. نظر اليه هانى بسخريه قائلا
ليه بأه كل اللى يخصها يخصك
قال بهدوء
لأنى خطيبها
شهقت ياسمين بدهشة .. يا لجرئته .. بل يا لوقاحته .. كيف يجرؤ على قول ذلك .. نظرت الى هانى قائله وكأنها تنفى عن نفسها تهمه ألصقت بها
لأ مش خطيبي
نظر اليها عمر قائلا بحزم
لأ خطيبك
التفتت اليه پحده قائله
لأ مش خطيبي
لأ خطيبك
ت ياسمين بسخافة فى الوضع الذى وصلوا اليه فغادرت مسرعه .. أما عمر فقد رمق هانى وع ثم غادر هو الآخر .. وقف هانى مذهولا ي كفا على كف قائلا
شكلى وقعت فى مزرعة شوية مجانين
دخل عمر الى مكتبه وتبعه كرم ثم أيمن .. قال كرم فجأة
أنا مش طايق أشوف أدامى الزفت اللى اسمه هانى شاكر ده
قال عمر پحده
ولا انا طايق أشوفه فى المزرعة كلها
قال كرم پحده
ما تطرده يا عمر ساكت عليه ليه
هو بيشتغل هنا يا كرم عشان أطرده .. ده ابن عميل عندنا طلب انه يتدرب عندنا فى المزرعة
قال كرم بإنفعال
ما يشوفله أى خرابه تانية يغني فيها .. ده ايه الهم ده
سأله أيمن قائلا
ليه عملك ايه عشان تضايق منه أوى كده
قال كرم بضيق
أهو أنا كده مش طايقه من الباب للطاق
سأله عمر
أك فى سبب
من غير سبب .. لما بشوفه بحس انى عايز أديله قلم أخلى أفاه أدام ووشه وره
ضحك عمر و أيمن .. فقال كرم بضيق
بتضحكوا .. بكره أخر ما هزهق هعملها وهتشوفوا
ثم صاح فى حنق
ده واد غتيت
ثم قام وانصرف .. سأل أيمن ضاحكا
ماله ده
ابتسم عمر قائلا
والله ما أعرف يا ابنى
طيب انت مضايق من هانى ليه عملك حاجه
ظهرت علامات
الضيق على وجه عمر
متابعة القراءة