رواية لملك محمد
قائلا ملاك رجلك مالها ملاك پغضب ملكش دعوه انا كويسه وتركته وأكملت طريقها اياد طب هترجعي الشركه ولا هتعملي اي ملاك وقفت ونظرت له قائله هروح دلوقتي بس اطمن انا فاكره كويس انت قولت اي الشغل ملوش علاقه بمشاكلنا وانا مضيت عقد الشغل بإيدي ولازم هكمله من بكرا هتلاقيني على مكتبي اياد بحزن انا ميهمنيش الشغل وانتي عارفه كدا كويس ملاك او يهمك متفرقش ولو سمحت متندهش عليا تاني ثم تركته ومضت اياد ظل يسير خلفها ببطئ حتى ركبت الباص الذي سيوصلها لمنزلها ركب ف الكرسي الذي وراءها ولم يتحدث معها مطلقا كانت تعلم انه يتبعها لكنها لم تلقي له بالا بعد مده من الوقت نزلت من الباص ونزل هو أيضا ظل يسير خلفها ويشاهدها وهي تجر قدميها المچروحه بحزن ويحدث نفسه قائلا انا اسف سامحيني وصلت ملاك أخيرا ودخلت منزلها وأطمئن عليها ثم عاد للشركه الشركه عاد اياد وجلس في مكتبه بضيق دخلت عليه نرمين قائله اياد اي ال حصل انت خرجت تجري من الشركه بسرعه زي المچنون ليه اياد لم يرد عليها نرمين بعصبيه ع فكره انا بكلمك حضرتك سبت الشركه وروحت تجري ورا ملاك ليه اياد بشرود اطلعي بره دلوقتي يانرمين نرمين پغضب روحت تجري وراها تاني مش كدا مع انها بنت كدابه ومهمله وصعب تثق فيها ومع ذلك رجعت تحبها بردو اياد لم يتحمل ذلك الكلام فأشتاط ڠضبا وقام بدفع اللاب توب الذي امامه على الأرض بقوه ونظر لنرمين قائلا متتكلميش عليها كدا تاني فاهمه ولا لا ثم اني مبطلتش احبها علشان ارجع واتفضلي اطلعي بره نرمين پخوف انا اسفه مكنتش أقصد ثم خرجت من المكتب پخوف جلست على مكتبها تحدث نفسها قائله انا كنت فاكره اني بسهوله هقدر اخليه يكرها بس شكلي طلعت غلطانه في منزل ملاك والدتها بتعجب انتي جايه من الشغل بدري ليه في حاجه حصلت ملاك لم ترد اخبارها بم حدث فرسمت ابتسامه مصطنعه قائله معنديش شغل قولت اروح بدري والدتها بتعجب ملاك انتي معيطه بها وبدأت تطهير چرح قدمها وربطه بالشاش إنتهت من قدمها وقامت وقفت امام المرآه